شريط

28‏/12‏/2024

مولى العيون الكحيلة

 مولى العيون الكحيلة

كلمات: صالح فقيه، اللجن: حضرمي ، غناء: صالح يوسف الزبيدي
--------------------



الجلجل / السمسم / الشليل ومقاربته لغوياً أمر ممتع تجده في صفحة حبيبنا الوزير د. محمد جرهوم .. وموضوع وطريقة حتّ الجلجل هي من أحب المشاهد الزراعية التي يفرح بها اللحجي مزارعاً كان أو أديباً ، مواطناً من العامة أو أميراً من أهل القصور. وما أروع أولئك اللحجيون وهم يرفعون (الشونة) أي حزمة أعواد الجلجل إلى أعلى رؤوسهم ويرجزون:
لا بكى أندوه شُونه * لا بكى حمّر عيونه
والأكثر روعة حين ترى صاحب الحقل وقد انتهى من الحتّ وذلح وتنقية الجلجل يفرّق للعابر وابن السبيل ويقول آمراً العاملين: جبا .. جبا .. إنها زكاة الأرض يخرجها المزارع اللحجي بفرح وإيمان متين.
....
هذا أغنية كتبها صالح فقيه على غرار أغنية (مولى العيون الكحيلة) لشاعر ومغني الدان الحضرمي سعيد مرزوق (1911 ـ 1981) ومطلعها: " عدد طشوش المخيله / سلام لأرض الدول" يغنيها صالح يوسف الزبيدي (1915-1980) تقريباً.
--------------
* اندوه: انطوه؛ أعطوه. وا يكيل: نداء. كناية عن كثرة المحصول.كلّين: كلّ. الشَّليلُ : مجرى الماء في الوادى وقد شبّه الشاعر انسكاب الجلجل وقت الذلح والتنقية بالسيل المتدفق كالشلال؛ والشلّ المطر والسيل وقت تدفقه، والظاهر أن الجلجل الصغيرة حبوبه سمّي شليلاً. والجلجل المخلوط بالعسل يدعى: لَتيت.


غناء: صالح يوسف الزبيدي