أشارك اليوم هذه المقالة (الكتيّب) على الجوجل درايف تلبية لمطالبات القراء ..
https://drive.google.com/file/d/1dR6-qM7FPGsu03CXis8pVdCgfaT-GVW8/view?usp=sharing
--------------------------------------
المقامة اللحجية - نحن للطرب عنوان ــ عن المطرب فيصل علوي
------------------------------------
النار تستعر، و (وطس) يدبّ لها بالحطب حتى صاروا إليها كالفراش جميعم .. هاجر الخيرُ، وذهب الرزقُ، تناطح الرجال شعراً و بـ "صوت الهاون يشجيني"..وعلى لسان فيصل علوي تُنبئ الثورة بأكل أبنائها: .. وأعدّ (سبيت) للشعراء سمّاً ناقعاً : واضعاً مكواه على بطن الفرزدق، وجادعاً أنف الأخطل...قال الراوي:" ومرض الفرزدق بدملٍ في جوفه فأُسقِيَ النفطُ علاجاً حتى مات".
. . . .
صار فيصل علوي بعضاً من حالة الفرح الجماعي، ومتمماً للوازم العرس، فليس لمخدرة بعد فضل من طعم بدونه. إن له اليد الطولى في تنامي عشق المستمعين للطرب اللحجي. ولقد بلغ ببعضهم غرامه حدّ الجذب، فعند الخواجه ، مثلاً، مثّل غناء فيصل إكسيراً ،كعود اليسر الذي يرجع الشيخ صبياً فقال: "طربك يا فيصل طلّع لي سنون".
سال تبن فسالت عواطفنا جيّاشة متدفقة، لا يردها المالح. الفرح حليفنا، والسعد فينا مقيم حتى الساعة، عاش وادينا. عاش ( تُبَن ) وادي المعرفة الأول،
ذاك القومندان شاعر ضجَّ من طول عمره الأبد، وذلك فضل مطرب امتطى اللحن واستبد، وهذا فيصل اللحجي قد استولى على الأمد ... ملء سمع الزمن عزفنا والنشيد .
----------------------------------
https://drive.google.com/file/d/1dR6-qM7FPGsu03CXis8pVdCgfaT-GVW8/view?usp=sharing