كلمات : صالح أحمد فقيه ، لحن وغناء: الموسيقار فضل محمد اللحجي
المقام: (الراست) ، الإيقاع: شرح لحجي ثقيل
كحيل الطَرف كيـفْ انـسـاه / وفي وسطِ الحشَـا مأواهْ / انا محنــونْ بِهْ ولهانْ
وقـلـبـي دايماً يـهـــــــواهْ / وعقـلي فِي جمـالهْ تـــاهْ / بلا دِيــــرَه ولا سكـان
* * *
بديع الحُسْــــــــن يا ربَّـــــاه / تبــــارك للذي ربّـــاه / فما شيــرين أو بـــوْرَانْ
دقيـــــــق الخصْر يا دينـــــاه / وُلِـفـنـا بـه وحبّينــــاه / لأنـه فـي الهـوى فـنـان
* * *
فـسبحـــان الذي أنـشـــاه / ومن لحن الهـوى سَوَّاه / على ما يـشتهي الإنـسان
صغيـــر السِّـــن يا محـلاه / متى ضمّه وأقـبـل فــاه / يُوَاسينِي الفـرح ألـوان
* * *
إذا صنّـفـت با تـحَـــدّاهْ / ركـَـزْ رمْحَيـــن من نهداه / وقـامه مثـل غـصْــن البَان
وأطـلـقْ سهم من عيناه / نـفَـذ مِـن غـير ما شـفنـاه / ولا حتى أثـــر لـه بـان
* * * 
قتلنـي ، والقـضــا بَرَّاه / لأنّ الفِعــــل ذِي أجــــراه / بــلا قـارح ولا دخــان
نـعم أقـْسِـــمْ لـكـم لـولاه / مـــا ردّدت قـولــــــة آه / من حـاسدْ ومن عدوَان
* * *
رضينــا بِالــذي يـرضــاه / يـجِينـا وانْ حِـردْ جـِينـاه / بلا رخصه ولا اسْتـئـذان
تـقـولوا، ما الذي أتـّـاه ؟ / يـنـزل مِـن سَما عَلـيـاه / طحسْ سكتهْ على رضوان
* * *
نزل يعطفْ علـى مُضْنــاه / يـداوي القـلب ذي أضنـاه / بكـثـر الصّـدِّ والهُجْرَان
وغـايـة كــــل ما اتـمنـّــاه / تخَلـّــــوني أنـــا وايّـــاه / لمّـا اتـوَسِّـــــدِ الأيْمَــانْ
______________
المفردات: نُشرت هذه القصيدة في ديوان (المصدر المفيد في غناء لحج الجديد) للأمير القمندان. الطبعة الثانية ــ دار الهمداني 1983م، ص10. وقد قدمها الشاعر تهنئة للقمندان بمناسبة تجميع وإعداد ديوانه للطباعة عام 1938م.
روضة الخلان: إشارة إلى (الروضة) وهي قصر السلطان العبدلي بحوطة لحج، وهي اليوم كلية الزراعة. الدِّيره: البوصلة. شيرين: زوجة كسرى خسروابرويز ملك الفرس، قيل أنها أميرة بيزنطية. بوران: هي بوران بنت الحسن بن سهل وزوجة المامون. وُلِفنا: أي ألفناه وتعوّدنا عليه. صنفت: التصنيف :هي الرغبة المفاجئة أو كلما هجس لي الخاطر. من عيناه: والصحيح عينيه ولكن أبقاها استمراراً للقافيه، والشعر الملحون لا يهتم للإعراب. حِرِد: من الحَرَد وهو الزعل. أتّاه: حرّضه؛ حَمَله على ترك الجنة. طحس سكته: هرب خِلسة.
عندما حضر صالح فقيه إلى لحج ، كان ملّماً بالقراءة والكتابة فترعرع في كتاتيب لحج وأروقة جوامعها، وأزداد علماً ، وأكتسب ثقافته الواسعة التي تميز بها لشغفه بحب الاطلاع , ولذكائه اللماح تميز عن أقرانه.. قال الشعر يافعاً. تزوج لفترة قصيرة لكنه لم ينجب .توفي في تعز عام 1978م وفيها قبره." (ديوان صالح فقيه ــ إعداد: كرد والدرزي والأرضي ومنيعم ، 2009)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقام: (الراست) ، الإيقاع: شرح لحجي ثقيل
التدوين الموسيقي: عبدالقادر قايد اللحجي