كلمات: علي بن زامل باجري (الكثيري) ، اللحن: تراث حضرمي ، غناء: بدوي زبير
يقول (بن زامل) يعين الله على هـــذا الزمن
ذا وقت عايب عاد وأهله ما لواحد حُسنْ ظن
جرّب أصحــــابك سوا كلين يُبــــــدي لك شجنْ
حِـلْ المصـايبْ والنوايب يأخــذونـك بالسَّهَنْ
ولا يفيـــدونــكْ بـكلـمـه زيـنـةْ إلا بالـثـمـنْ
لا جيت با تنصحه طلّــــــع لك عطيفهْ واشتحن
ما حضرمـــوت إلا ارتمَتْ رميـــة تبيّتْ بالمتن
أو حضرموت اليـوم مثـل المـال لي ما له وَثَن
مَنْ شلّتْ إيده شي تشلّه وإن وقع به صوبْ وَنْ
يـــوم المجن ردّوه عـاقل وردّوا العــاقل مَجَنْ
لا بـأس من قـــد قرّب الموسى لذقنه والمَسَن
والله ثم والله بوبـكـــــر الـذي ســــاكن عـــــدن
عنـــــدي كرامــــاته تبيّن والسمـاء صبّت لَبن
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المفردات: السّهَن: الأمل الخادع. عطيفه: أي سلاحه الآلي أبو عطفه. تبيّت بالمتن: تشكو من وجع الأمتان. وَثَن: تحديد، أي كالمال السائب. صوب: مصيبة، مشكلة. وَنْ: أنّ. يوم: عندما. المجَن: المجنون (أي حين اعتبروا المجنون عاقلاً والعكس). بوبكر: هو السيد أبوبكر بن عبدالله العيدروس باعلوي الوليّ المشتَهَر بكراماته والمقبور في عدن. توفي في 14 شوال 914 هجرية. كانت تُقام له زيارة في 15 ربيع آخر من كل عام في مدينة كريتر ـ عدن.
الشاعر: علي بن زامل باجري الكثيري. ولد بقرية (بور) بحضرموت. والظاهر أنه عاصر السلطان (بو طويرق) بدر بن عبد الله الكثيري (1436 ــ 1488). إبن زامل شاعر عامي رقيق حكيم كثير الترحال. اشتهر بقصيدته في حسناء (تريس) ــ قرية بجوار بور ــ التي أحبها وكاد له حسّاده فخسرها في قصة طويلة ، وفيها قال قصيدته التي مطلعها:
يقول بن زامل مساك الخير يا سيْـد المـلاح * يا فائق الغـزلان يا نعسان يا نجم الصباح
ومن قصائده (يعين الله على هذا الزمن) هذه التي يغنيها بدوي زبير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
