كلمات: لشاعر حُميني صنعاني ، اللحن: تراث صنعاني ، غناء: عوض عبدالله المسلمي
-------------------------------------------------------------------------------
هذه الأغنية شعراً ولحناً، مبنى ومعنى حُمينية خالصة لا تخرج عن دائرة الطرب الصنعاني ... وينسبها أهل النت لآخرين ، وأهل النت والفيسبوك لا يُعوّل عليهم إطلاقاً فتراجمهم أشبه بترجمة الشيخ جوجل؛ والأغنية عندي إما للآنسي الأب أو لإبنه، أو هي للخيّاط ففيها ريحة الغراز وحياكته ..
هذه الأغنية من محفوظات الفنان علي باشماخ العدني ، أقدمها لمتذوقي الطرب … وهل هناك أحلى من صوت (عوض البير) في أداء طرب المقايل؟
*************** * ألفين أهَلاً وسَهلاً * ***************
ألفين أهــــــلاً وسهـلاً بالحبيب المؤانسْ * من له بقلبى حِـلال
مَنْ سُود جعده حكى فيه ظــلام الحنادس * وفاق بــــدر الكمال
ومَنْ أغار المها بأعيــان دعجا نواعسْ * وحاز جيــــد الغزال
وخاجِــل الغصن لا قد مال فى قَــد مايسْ * باللين والاعتــــدال
آنستْ ، والله ، فيـــك الأنس يا ظبى آنس * فى دائـم الاتصـــال
آنستنا باجتمــاع الشمل جُنْــــح الغلائس * وجدتَ لى بالوصال
يا باشة الغيـــد يا مَن فيك أخطأ المُقَايس * أقسمت ما لك مثال
جُدْ لى بقبله وخذ فيها جميــــــع النفائس * أعطيك روحاً ومال
أتحفتنا باللقاء من بعــــــــــدما كنت آيس * وبعـدما الهجر طال
يا من على الخـل بالأقفال قـد صار حابس * أقســم بفك العِقـال
مسكين يا أهل الهوى من فى فؤاده هواجس*يمسى يفكر بحال
ألفين صلوا على المختــــار ما آب دارس * وآله خيــــــــــر آل
ــــــــــــــــــــــــــ
المفردات: الحَنادِسُ: آخر ثلاث ليالٍ في الشَّهر القمريّ، الليالي شديدة السواد. آيس: يأس؛ لم يعد يشعر بأن هناك أمل له. الغَلَسُ : ظُلْمة آخر الليل إِذا اختلطت بضوء الصباح. العِقالُ : الحَبلُ الذي يعقَلُ به البعيرُ.
الشاعر: لشاعر حُميني من شعراء الطرب الصنعاني. ويقال لليافعي. كتب لي صديقي الكاتب والباحث في تراث يافع د. علي الخلاقي أن هذه القصيدة ليحيى عمر وأنها منشورة في ديوانه :”غنائيات يحيى عمر" الذي جمعه الغلابي وأبو مهدي وذيبان وعوض مثنى ..فكتبت إليه: ليس في "الأربعة "الشعراء" جامعي الديوان ، جزاهم الله خيراً ، محقق واحد. القصيدة تحتاج إلى تحقيق مختصّ .. أما أنا فلا أجد فيها لجدّي الجمالي من أثر .. سأقوم بتحقيقها في قابل الأيام دفاعاً عن رأيي .. ولعل الله يقيض لنا بمن عنده الخبر اليقين."
المطرب: عوض عبدالله بو مهدي المسلمي صاحب شبوة، (1907 ــ 1975). يُعرف بـالأعمى لأنه أصيب بالجدري وهو في سن الثانية عشرة وفقد بصره. ولد عام 1907م عند بلدة (بئر علي) في طريق ارتحال أسرته إلى حضرموت فلقب لذلك بـ(عوض البير). نشأ بالشحر بحضرموت وتعلم هناك العزف على السمسمية وتغنى بأغاني مطرب حضرموت الشهير سلطان بن الشيخ علي هرهرة اليافعي. ثم رجع إلى عدن في 1928م وصادق فيها المطرب محفوظ غابة وصاحبه في حفلات الزواج كعازف إيقاع ومغني، ثم ما لبث أن صار المسلمي مطرباً مستقلاً مشهوراً. إلى جمال صوته كان المسلمي جيداً في أدائه وجاد، يتقن أداء الألوان اللحجي والصنعاني واليافعي. وقد حضرت له في صباي عدة حفلات بقريتي. من أغانيه المشهورة: (الهاشمي قال) للعراشة، (ألفين أهلاً وسهلاً) و(يا هلال الفلك) صنعاني، و(تذكر يا حياة الروح) من شعر ولحن سبيت ، (طاب يا زين السمر) شعر الأمير عبدوه عبدالكريم، (متى يا كرام الحي)، (ما يباك شعبي)(يقول يحيى عمر من كم) و(يا رب سألك بمن أركانه أربع) من شعر يحيى عمر اليافعي .. في 1984 أصدر قريبه الشاعر أحمد بومهدي كتاباً عنه: (المسلمي : حياته وفنه). توفي في 1 نوفمبر 1975 بعدن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغنية ( ألفين أهلاً ) كلمات: شاعر حُميني، اللحن: تراث صنعاني، غناء: عوض المسلمي 170
أغنية ( لحكم الغرام ) كلمات ولحن: عبدالله هادي سبيت ، غناء: عبود زين (الربان)