كلمات: الأمير صالح مهدي العبدلي، لحن: الأمير محسن بن أحمد مهدي العبدلي ، غناء: عبد سالم سيلان
خايف تخـــونه عيونه * إبن الهوى يا غبونه
* * *
يبات من حب ساهر * يمسح دموع الحواجر
يمسي يـداري شجونه
من ذاق طعـم المحبة * يرضى ببعـده وقربه
يفـــدي حبيبه بروحه * ينسد ما في جروحه
يموت في الحب دونه
الحب سلطـــان قاهر * الحب فتّـــان ساحر
والعشق ما يعلنــونه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر: الأمير الشاعر صالح مهدي بن علي العبدلي (1910 ــ 1973). ولد في حوطة لحج في بيت أدب وطرب. هو ابن أخت الشاعر الأمير أحمد فضل القمندان، وقد عاصره وشارك في ندواته الشعرية والفنية. درس الإبتداشية بالمدرسة المحسنية، ثم التحق بمدرسة لتعليم الإنكليزية بعدن. خلف القمندان في وظيفته العسكرية كقائد لجيش سلطنة لحج وخلفه كذلك في الرتبة العسكرية كقمندان للجيش. هو شاعر غنائي متميز، واسع الإطلاع وعازف على آلتي العود والكمان. إنه واحد من أعمدة النهضة الفنية في لحج. كتب حوالى ستين (60) أغنية حوى معظمها ديوانه:(على الحسيني سلام). غنى له أكبر مطربي لحج كفضل محمد اللحجي وفيصل علوي ومهدي درويش وحمدون والزبيدي والعودي ومحمد عبده زيدي وعبدالرحمن باجنيد. من أشهر أغانيه : (جمعت فنون الغزل ، ليه يا هذا الجميل ، يا ربيب الحب تربية الجمال ، يواعدني وينساني ، ناجت عيوني عيونه والهوى نظرة ، في الهوى جائز ولا هو شي ذنوب ، يقولوا لي الهوى قسمة) .. جمع الشاعران صالح نصيب وأحمد صالح عيسى أشعاره في ديوان: (على الحسيني سلام) صدر عن دار الهمداني ـ عدن عام 1980م. توفي في عدن في 10 مايو 1973م.
الشاعر والملحن: الأمير محسن بن أحمد مهدي العبدلي (1935 ــ 2003). هذا حفيد القمندان، وهو شاعر رقيق، وملحن أنيق، وعازف على عدة آلات موسيقية: العود والكمان والبيانو والدف والهاجر والمراويس والناي. وتفرّد الرجل حتى في غناء (الهداني) في أعراس أقاربه. من ألحانه: (أخي في الجزاير) لنصيب، (ياربيب الحب) و (وليه ياهذا الجميل) غناهما حمدون؛ و غنى له الزبيدي:(يقولوا لي نسي حبك)، (ليتني نسمه) و (زمان والله زمان) و (ناجت عيوني عيونه)؛ وغنى عبد الكريم توفيق: (رخصه شل حبه) ، (غيب والا احضر)؛ وله لحن: (دق القاع) للنصري غناها احمد بن احمد قاسم و رجاء باسودان. إشتغل في إذاعة عدن وكان يقدم برنامج (جنة الألحان). إلى إسهامات الأستاذين فضل محمد اللحجي ومحمد سعد صنعاني في تطوير اللحن في الأغنية اللحجية كإدخال المقدمات الموسيقية للأغاني وحذف (ربع التون) ليتواءم اللحن مع الآلات الغربية والخروج بالأغنية من إطارها المحلي، وضع الأمير أكثر من ثلاثين قطعة موسيقية هي مقدمات موسيقية لأغاني فلكلورية تراثية ومنها (حيا ليالي جميلة) و (ليتني نسمة) و(حالي يا عنب رازقي).. كما شكل الأمير مع الفنان أحمد قاسم فرقة موسيقية خاصة بإذاعة وتلفزيون عدن عام 1966م قامت بتسجيل وتوثيق أعمال العديد من الفنانين من مختلف مناطق الوطن. ولقد واصل الفنان سعودي أحمد صالح طريق الأمير فوضع المقدمات الموسيقية للأغنيات: (غزلان في الوادي) و (ذنوب سيدي ذنوب يا ورد نيسان) و (يا ذي تبوا للحسيني). توفي الأمير في 26 مارس 2003م ودُفن في لندن
المطرب: أحمد يوسف الزبيدي: ( 1920 ـــ 1991 ). من أوائل المطربين في لحج. هو أخ المطرب صالح يوسف وكانا بمعيّة الموسيقار فضل محمد اللحجي. صوته شجي وفي أدائه التزام. من أشهر أغانيه: من شعر الأمير صالح مهدي العبدلي ولحن الأمير محسن احمد مهدي: (يقولوا لي نسي حبك وليه تجري وراه)، (في الهوى جايز) و( على الحسيني سلام)؛ ومن شعر عبدالله هادي سبيت: (النوح والأشجان) ولمحمود السلامي: (ساكت ولا كلمة).. انتقل إلى السعودية واستقرّ بها وتوفي هناك عام 1991.
المطرب: عبد سالم سيلان. من مواليد قرية (طَهرور) مديرية تُبَن محافظة لحج. وهو من أسرة فنية منها أربعة مطربين مشهورين هم: عبد سالم ومحمد سالم (رحمه الله) وسعيد سالم وابن عمهم فضل مسعود سيلان. يتمّز عبد بصوت رخيم شجي فيه عفير الوادي الصغير ؛ وهو مثل أخيه سعيد يمارس الطرب هواية، وحضورهما في الحفلات (المخادر) والمسارح مرغوب لأدائهما المُطرب وتسلطنهما في أداء صوت الدان اللحجي بوجه خاص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غناء: أحمد يوسف الزبيدي
غناء: عبد سالم سيلان