كلمات: يحيى عمر ( أبو معجب) اليافعي ، اللحن: يافعي ، غناء: ربّان الطرب عبود زين
ألا يالله يا عــــــالم بحــــالي * وعالم في خفأء الأسرار جمعه
وأنت الله بالمرصـــــاد عالي * تجير العبـــد فـي ضـرّه ونفعه
وصلى الله على بـــدر الكمال * محمــد ذي عطـــــاه الله شفعه
أبو معجب يقول العشق حالي * ولكـن عـــــاد له نزلة وطلعة
وله أيضاً سهر طــول الليالي * ودمـع العين دمعة فوق دمعة
ومن حب الصبـــايا لا يبـــالي * ويخضـع للهوى ألفين خضعة
ولا يختـاف من طعن النصـال * ولا تدخل معه في القلب فجعه
أنا يهــل الهوى قلّ احتيالي * حبيبي ما اعترف لي كيف طبعه
ملكني هاشني زيـن المشالي * وقطّــــع مهجتي سبعين قطعة
أنا المملوك له حـالي ومالي * وكلّي صرت في طاعه وسمعه
وقامه مثـــل الأغصان الطوال* سقى الله طينها من كـل فرعه
وله عينين صنعة ذي الجلال * تمـــــاوج دمعها كرعة بكرعة
جبينه مثلما بـــدر الهــــلالي * يعــــاند في المسامر كل شمعة
وعجزه ميل أبو سبعه دقالي * تســافر للمخاء سرحة ورجعه
وريقه طبّ لَكْبـاد العـــلال * عسل جردان صافي وسط شرْعه
وعنقه مثلما عنق الغــــزال * نكـــع من قانصه عشرين نكعه
وصلى الله على بــدر الكمال * محمد ذي عطــــــــاه الله شفعه
ــــــــــــــــــــــــ
الشاعر: يحيى عمر (أبو معجب) الجمالي اليافعي (ت. 1906). شاعر عامي غزلي فحل من شعراء القرن الحادي عشر الهجري. ولد بيافع لحج وعاش بها ثم عاش بصنعاء زمناً ثم تنقل على المراكب من عدن إلى حضرموت وتردد على المخا والخليج ومنها هاجر إلى الهند فزار حيدرآباد الدكن ومدراس وكلكتا، ثم ولاية (برودة) حيث كانت بها جالية حضرمية فاستقر هناك وتزوج ، والظاهر أنه مات هناك. كان يحيى عمر يجيد العزف على العود (القنبوس). نال شهرة واسعة في اليمن والجزيرة والخليج. وشعره مرغوب محبوب لسهولته وموسيقيته وجرأته ومرحه. هو شاعر عاشق فارس يجد المعمودون وأهل الغرام في أغانيه تجاوباً وصدى لما تفيض به أفئدتهم من لواعج الغرام حِلّ الوصال أو ساعة الحرمان والهجر بكلام يافعي زاخر بالبساطة والحياة. غنى له الدوخي الكويتي وضاحي البحريني والمسلمي وفيصل علوي والمرشدي وكثيرون غيرهم. جمع شعره الغلابي وبو مهدي وذيبان وعوض مثنى في كتاب أسموه: (غنائيات يحيى عمر) صدر عن دار الكاتب العربي ـ دمشق في 1993م؛ كما أصدر الخلاقي كتاباً آخر عنوانه : (شل العجب .. شل الدان) طبعتين عن مطبعة جامعة عدن 05 و 2006م.
المطرب: عبود زين محمد السقاف ويعرف بـ(عبود خواجة) وخواجة لقب لأبيه. ولد في 29 نوفمبر 1972م بقرية الوهط بلحج. والوهط بلدة علم وأدب وطرب منها نبغ شعراء غنائيون مميزون مثال سالم زين عدس ومهدي علي حمدون ومنها بزغ المطرب الشهير محمد صالح حمدون رحمهم الله جميعاً. بدأ الغناء صغيراً في العام 1984م وقد تعهده المطرب الشيخ يحيى محمد فضل العقربي وذاعت شهرته إلى كل اليمن وخارجها. عبود هو خلاصة رؤوس الطرب الكبار في لحج، يؤدي ألوان الغناء اليمني على تنوعها واختلافها, بإتقان وبإطراب لا تجده عند سواه. لذلك وجدت اللحجيين والصناعنة واليوافع والحضارمة وأهل الحديدة وأهل الجزيرة يفسحون له في صدور مخادرهم ومحافلهم ومجالسهم. وإلى جودة غنائه وإطرابه، يتفرّد عبود في عزفه على آلة العود فيأتي بما يبهر الحس ويسعد الوجدان. نشرنا فيه بمجلة الثقافية وصحيفة الأيام مقالات: " الوهط دار المسرة"، " الصاعد من مقام الروَاد" و "فرحة العود في طرب عبود".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغنية ( يا عالم بحالي ) كلمات: يحيى عمر اليافعي ، اللحن: يافعي ، غناء: ربّان الطرب عبود زين
أغنية ( شو هذا الحرد ) كلمات: الأمير صالح مهدي ، لحن: صلاح كرد ، غناء: يسلم حسن صالح