كلمات: ؟ مساجلة ، اللحن: الركلة الصبيحية ، غناء: أيمن البُصْلي
---------------------------------------------------------------------------------------
هذا رجز عربيّ ضارب في التاريخ إلى عصر ( دولة معين ) .. هذا توقيع معيني لا يقدر على أدائه إلا (أهل بحر الوزف) ومن جاورهم من الصبابيح على ساحل الأحمر. هذا لحن يعبر في حنايا الفؤاد ويمر في كل شعيرة من الخاطر الشاعر فيُدمع العين ويُحمل القلب على الركل .. هذا ضرب يدعى (الرَّكْلَة).
والرَّكْلَة: واحدة من رقصات لحج ، وهي رقصة (أهل الشام) وهي تسمية تطلق على المناطق الساحلية لساحل الأحمر حتى باب المندب، وترقص الركلة بلدات الصبّيحة والعقربي فلاحين وصيادين الساكنين في قرى: بئر أحمد وفُقُم وعمران والحِسْوَة والخيسة والبريقة وصيرة .. وحتى بئر حيدرة والوهط. الركلة رقصة مشتركة يؤديها الرجال والنساء معاً في صف أو دائرة يركل فيها الراقصون الأرض بأرجلهم؛ وهي صعبة تتطلب مران كثير وقوة عضلية. يتوسط الدائرة شاعر ويرجز بيتاً أو بيتين يرددهما الراقصون على أنغام عازف الناي أو المزمار والطبول زمناً حتى يأتيهم شاعر آخر بقول آخر وهكذا. تؤدى رقصة الركلة في الليل وعلى رمال الصحراء أو على الساحل وتحت ضوء القمر . والركلة نوعان: (عسيري) ويمسك فيها الراقصون بأيدي بعضهم و(حجيش) ويحضن الراقصون بعضهم البعض من الخصر
هذه الركلة يغيها البُصلي ورمزي وهما مطربان لحجيان من بلدة (الحسوة) بلدة الركلة والبخور والناموس والتقدور .. بصوت هذا البصلي نكمّد وجع القلب فيطيب ــــــ تهون دمعاتْ / العين منشانك / لا كمّلت من / سحب السماء لِمْطورْ .. اتش تش اتش تش
تـــــــرفّ عيني لا يـــوم شافتـــكم قــــدامها ضــــــاني منحني مكسور
لا جفّت البيـــر وراحت الغيمــــــــات تهلك عطش في بستــانها لِزهور
وان جيت با انساهم ما قدرت أنسى لي حبّهم في وسط الحشا محفور
ما انسى محبين القلب لا غــــــــــابوا قلبي لهم دايــــــــم دايم التذكور
ش جـــــاورك لكن صـــاحب البستان سوّى حراسة وزاد علّى السور
ومن يوم شفتك وأنا على ذا الحال داير على سورك ليّ سنة وشهور
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر: ؟
اللحن: الرَّكْلَة: واحدة من رقصات لحج ، وهي رقصة (أهل الشام) وهي تسمية تطلق على المناطق الساحلية لساحل الأحمر حتى باب المندب ز.. ويعد عبيد محلتي صاحب (الوهط) عميد شعراء الركلة. وهو رجّاز لا يتعدى قوله البيتين. والرجز بحر يستطيبه بدو الصحراء لأنه يتفق وتوقيع الإبل في سيرها ، يرتجل القول تقويماً لأمرٍ مِعْوَجٍّ ، أو استنكاراً لتصرّفٍ مُشِين كقول شاعرهم مفتخراً:
هَرْجي عسل دوعاني من عُلوبه / من مَخلقي وانا ما جرحت إنسان
ومن شعر عبيد محلتي:
حلفت والله ما اشرب من القوْبَه / وانا معي على راسي قلص بلّور
والبيت الثاني وجدته في قصيدة للأمير عبدالحميد عبدالكريم (عليهم نور) على النحو الآتي:
فقُم وعمران وساكني الخيسة / أهل الشرف والناموس والتقدور
أهل السلا أهل الأنس والراحة / الهمّ والغــــمّ فـي أرضهم مقبور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط فيديو للركلة