كلمات: السيد حداد الكاف ، اللحن: محمد جمعة خان ، غناء: أبوبكر بلفقيه وبدوي زبير
بالغــــواني * قلبي مولـــــــــع حــــاير وفـان * دايــــــــم حليف السهر
كم يعـــاني *في حب خرعوب سيّسْ مباني* في القلب له دور وحصون
* * *
في قوامه * يشابه الغصن مثـــــــل الحمامه * إذا مشى أو خــطــــــــر
من كلامه * يتساقط اللول ما احـلى ابتسامه * من ثغـــر به درّ مكنون
* * *
في جفونه * عقلي ولبّي ذهـــــــل من عيونه * يسبيك سحــر الحَـــــوَر
ع متــونه * جعـــــده يِرِسْلَهْ سينــــــة بسينه * يغْذِيهْ بمــاورد ودخــون
* * *
حـد مقرّب * بالوصل وآخــر فـــــــؤاده معذّب * في العشق حبلــه قصر
لا تعجّــبْ * لأهـــل الهوى شُفْ لكلّين مذهب * والعشق أنــواع وفنون
* * *
ضاق حالي * ومن بلي في الهوى في نكـــالِ * يعيــــــش تحـــت الخطر
لا يبـــالي * يصبر على ما يقــــع من وَبَالِ * لو هو على صدق مجنون
ـــــــــــــــــــــــــ
الشاعر: عمر بن حسن بن عبدالله عبدالرحمن الكاف ( 1907 – 1969 )، لقبه والده بـ(حداد) فعُرف به واشتهر. ولد في مدينة تريم حضرموت. تعلم القراءة والكتابة في احدى المدارس الأهلية بتريم. وواصل تحصيله في إحدى الأربطة العلمية فيها. وبحكم استعداده الفطري قال الشعر في مرحلة مبكرة من شبابه، شاعر غنائي جريء مجيد. يُعدّ عميد الدان الحضرمي، وقد بنى جُلّ شعره على (دان الجمّاله). وقد تعلم السيد العزف على آلتي العود والكمان. من أحلى أغانية: (طاب الأنس في دار بو علوي)،(رددوا رده برده)، (ريت لي تمناة)، (طاب السمر قُل دان يا بن زين)، (يقول بن هاشم بكت لعيان دم).. و(حيّا ليالي جميلة). جمعت أشعاره في ديوان من جزءين اطلعت على الجزء الأول منه. وفي موقعه على الإنترنت أنّ له كتاب مطبوع عنوانه: (رحلة وديوان) فيه ترجمة وافية عنه.
المطرب: محمد جمعة خان (1903 ــ 1965) ولد في قرية (قرن ماجد) بوادي دوعن بحضرموت من أُمٍّ حضرمية وأب هندي كان جندياً ممن استقدمهم السلطان القعيطي لتثبيت سلطنته في حضرموت. عشق الطرب منذ طفولته. تعلم العزف على آلة السمسمية وتعلم على يد الفنان (سعيد العبد) العزف على آلة العود. اشتغل في الفرقة الموسيقية السلطانية كعازف على (الكلارنيت). أشهر الطرب الحضرمي وخرج به إلى خارج حضرموت حيث أحيا حفلات بالخليج وشرق أفريقيا. عرف بانتقائه قصائد لكبار الأدباء وتلحينها والتغني بها فغنى لأحمد شوقي وعبدالغني النابلسي، كما غنى لشعراء حضرموت: صالح علي الحامد، عبدالله محمد باحسن ، وحسين البار كذلك تابع ألحان الفنان سلطان بن الشيخ علي بن هرهرة اليافعي المتوفي عام 1903م، غلب على ألحانه الإيقاع الهندي. توفي يوم 25 ديسمبر 1963م. (عن موقع المطرب في http://www.hdrmut.net)
المطرب: أحمد يسلم خميس زبير الملقب (بدوي). ( 1950 ــ 2000 ). من مواليد شبام ــ حضرموت عام 1950م. درس الابتدائيه والمتوسطه بشبام ، ثم عمل موظفاً بشركة المياه ، فإدارة البريد في شبام ثم الحق بإدارة الثقافة كفنان متفرغ. أسس مع حداد الكاف وآخرين فرقة شبام الموسيقية ومنها من ضاحية السحيل الشرقي انطلق في العام 1971م ، وشاع صيته في كل حضرموت وخارجها. تميز بأدائه للدان الحضرمي، كما غنى الأغنية الصوفية باقتدار عجيب. وبكلمة مختصرة هو مطرب ملتزم وجاد ودقيق في أدائه للون الحضرمي. يطلق عليه جمهور الحضارمة لقب :”جوهرة الطرب”. توفي في 18/11/2000 م .
المطرب: أبوبكر سالم بن زين بن حسن بلفقيه. من مواليد تريم ـ حضرموت عام 1939م في أسرة عُرف أهلها بالعلم والتدين. أبوبكر مطرب مجيد، وله صوت جميل في جوابه والقرار. هو مؤد بارع للون الدان الحضرمي أحد ألوان الغناء الأربعة في اليمن. تخرج من دار المعلمين واشتغل مدرساً. سكن مدينة عدن في الخمسينات وتعرف على رجالات الأدب والطرب فيها، وسجل أولى أغانيه لإذاعتها: (يا ورد ما أحلى جمالك) عام 1956م وهي من كلماته؛ وفي العام 1958م غادر إلى بيروت وأقام بها في حي الروشه حتى العام 1975م وهناك سجل معظم أغانيه ومنها شاع ذكره في باقي بلاد العرب. ثم استقر بعدها في المملكة العربية السعودية وشكل ثنائياً مع الشاعر الحضرمي حسين المحضار ، وطفق السيدان يملآن الأسماع طرباً مميزاً. من أحلى أغانيه: من كلماته: (يا ورد ما أحلى جمالك)، (يا الله مع الليل بانسهر) و(24 ساعة)، ومن شعر المحضار (يا زارعين العنب)، (عنب في غصونه) و(يا سهران)، ومن شعر عبدالله البوقعي اللحجي:(حجة الغائب معاه)، ومن شعر سالم بامطرف (قالوا لي).. وغنى لآخرين. لبلفقيه فضل نشر الأغنية الحضرمية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغنية ( عيني لغير جمالكم) كلمات: عبدالغني النابلسي، ولحن: محمد جمعة خان، رمزي حسين
أغنية (بالغواني قلبي مولع) كلمات: حداد الكاف ، لحن: محمد جمعة خان، غناء: أبوبكر بلفقيه
أغنية ( يا باقطيّان ) غناء: الربان