يقرّب الله لي بالعافية والسلامة
كلمات: عبدالرحمن بن يحيى الآنسي؟، اللحن: تراث صنعاني ، غناء: عوض عبدالله المسلمي
المقام: حجاز اليمن ومقام الحسيني (دوكاه) ، الإيقاع: دسعة وسطى 4/4 ودسعة صغيرة 8/7
يقـــرِّبْ الله لـــي بالعافيــهْ والســـلامهْ * وصْــلَ الحبيب الأغـنْ
ذاك الحبيب الذي حاز الحلا والوسامه * وكـــل معنىْ حَـسَــنْ
ونســـأل الله تعــالى عــودنا من تهامه * لا سفـح صنعاء اليمن
لأن صنعــا سقـاها الله فيض الغمــامه * منزلْ حـَـوَى كـــل فـن
تـوشـيـح
ما مثل صنعاء اليمن * كـــلا ، ولا أهلها
صنعـاء حوَتْ كـلّ فن * يا سُعد من حلها
تُطفي جميـع الشجن * ثلاث في سفحها:
تـقـفـيـل
الماء وخضرة ربـــاها الفـايقهْ بالوسامهْ * وكـــلّ وجـــهٍ حَسَنْ
كم يضحك الزهر فيها من دموع الغمامه * فيـا سَـقــاهــا وطـنْ
* * *
بــيــت
يا ليت شعري متى الأيــام تسمح برجْعَهْ * إلــــى مــدينة (أزال)
ونستعيد ما مضى يا سيــد أفـــديك جَمْعَهْ * والوي بساط المطـال
لأن مــن بعــــدكم مــا جـــفّ للعين دمعه * والشوق بـي لا يـزال
وكلمــا غـــردتْ ورقـــاء بأعلى البِشَامَهْ * طـلّـقـت طيبَ الوَسَـنْ
تـوشـيـح
أهيـمْ فـــي عشقتـك * والدمع جاري غزير
والروح فـي قبضتك * وانــا بحبــك أسير
والقلب مــن فرقتك * يكاد نحــــوك يطير
فارحم أسير الهوى مَن قـد تزايـد غرامه * إنْ لـم تـكـن له ، فمن؟
لأنني لا أطيــق الهجـر ذا والعَـــدَامه * ولا أحتمـــل ذا الشجن
* * *
بــيــت
تظن يا منيتي أنْ قـد نسيت أو تناسيت * أو خنت عهــدي القديم
شاحلف برأسك بأني فيك من حين ولّيتْ * أبكـي ، وساعه أهـيـم
ولا حـــــلا لي سـواك و لا بغيرك تسليت * يميــن: والله العظيــم
يا نــاس ما حيلة المفتـون في ريم رامه * مَنْ ينصُفْ ابن الحَسَنْ
تـوشـيـح
يــــا ربنـا يـا مجيــب * عجّلْ لنـا بالروَاح
لوصـــل ذاك الحبيب * بالأنس والإنشراح
والدهر ذاك الخصيب * ذي قد تقضًى وراح
تـقـفـيـل
واكْفِنَا السوء والأتراح واهـل الملامه * وعـافِنـا واعـفُ عـنْ
ومُدّنا منـكَ باللطف الخفــي والسلامة * وكُــفّ عــنـــا المِحَن
صلي وسلم على طه شفيـــــع القيامه * والأل ، ما المـزن شن
_______________
المفردات: الأغن: ذو الغنة والأصل من الظباء من يخرج صوته من خياشيمة. لا: إلى، وكثير ما ما تحذف همزة (إلى) في العامية اليمنية. أزال: هو الإسم القديم لمدينة صنعاء. البشامة: هي شجرة البلسان. الوسَن: النعاس، ثقلة النوم. شاحلف: سأحلف.إبن الحسن: كناية عن الشاعر.
الشاعر: تنسب القصيدة للشاعر عبدالرحمن الآنسي المتوفي في 1834 م، ويقول آخرون أنها لولده أحمد عبدالرحمن (ت. 1825م) غير أن السطر 22 منها لا يدل على ذلك.. ويقول آخر أنها للقاضي أحمد بن حسين المفتي (ت. 1877م)، والثلاثة من أعمدة شعر الغناء الصنعاني. وقد درج أهل الأدب بصنعاء إلى نسبة القصائد المجهولة إلى الآنسي أو إبنه. (انظر كتاب "شعر الغناء الصنعاني" للدكتور محمد عبده غانم. دار العودة ـ بيروت. 1980. ص 167).
المطرب: هو عوض عبدالله بو مهدي المسلمي صاحب شبوة، ويعرف بـالأعمى لأنه أصيب بالجدري وهو في سن الثانية عشرة وفقد بصره. ولد عام 1907م عند بئر علي في طريق ارتحال أسرته إلى حضرموت فلقب لذلك بعوض البير. نشأ بالشحر بحضرموت وتعلم هناك العزف على السمسمية وتغنى بأغاني مطرب حضرموت الشهير سلطان بن الشيخ علي هرهرة اليافعي. ثم رجع إلى عدن في 1928م وصادق فيها المطرب محفوظ غابة وصاحبه في حفلات الزواج كعازف إيقاع ومغني، ثم ما لبث أن صار المسلمي مطرباً مستقلاً مشهوراً. إلى جمال صوته كان المسلمي جيد في أدائه وجاد، يتقن أداء الألوان اللحجي والصنعاني واليافعي. وقد حضرت له في صباي عدة حفلات بقريتي. توفي عام 1975 بعدن.
________________________
موشح (يقرب الله) كلمات: عبدالرحمن الآنسي؟ اللحن: صنعاني، غناء: عوض عبدالله المسلمي
المقام: حجاز اليمن ومقام الحسيني (دوكاه) ، الإيقاع: دسعة وسطى 4/4 ودسعة صغيرة 8/7
التدوين الموسيقي: عبدالقادر قايد اللحجي
رابط الأغنية: http://www.4shared.com/audio/d_Wg-6CV/___.html