شريط

29‏/6‏/2013

عارف كرامة: صباحش والمساء في خير (1)

نشيد المَجد .. مَوَاجِع الفَرَح

استطلاع العربي عن لحج2لحج مملكةٌ من الطربِ فريدة ، والحوطة حاضرتها المُسَوّرة بالقلوب العبدلية الشاعرة والعقول الحالمة .. والوهط موشحتها البكر البديعة النادرة. الوهط بلدة الحالي والعذب. ما كان الحلو يوماً إلاّ وهطياً ؛ ولا اتّخَذَ العذبُ له مكاناً في غير "برّية زين جعفر". ولحج أندلسية من قبل أن تجود الأندلس. هي أرض الجمال والغناء مذ كان (لِحْسَان) قصراً لـ(ذي محلتم)، و(الحسيني) مُقاماً وبستاناً، ومن حين كان "الهُزام" مَقاماً يصدح على إيقاعه آل طَفَش.

الجمال في لحج مبسوط في كلِّ قرية ووادٍ وعُبَر. أشجار وأثمار، وأزهارٌ وأطيار، وجداول رقراقة عذبة، وينابيع متدفقة ردمها الروسي الغدّار ..السحر في كلّ دار ، والدلال يجرجر أذياله مختالاً بين الجواجر والشياذر، ووسط المشاطر والمحاشر؛ على أبيات القصيد وموازين النغم ، وفوق الأوتار ، وعلى جلود (المِرْوَاس) و(المَهْزَم).

الماء في لحج عذبٌ وفير؛ وتبعاً لذلك رقّت الطباع، وسهلت الأخلاق وأمِنَتِ النفوسُ واستقرّت، وازدانت الحياة بالمحبة وبالخير والسلام –  ومن الماء حياة. هَبَّ الهوى يميحُ في الأطيان، ويتَركّحُ على رؤوس الأعبار، ويرزَحُ على سدود الوديان ، ويمطر على رأس الفؤاد محبةً وسلاماً وموسيقى.

سرى الهوى في البلاد ، وسال الدّفرُ في كلِّ واد ، واستقام على رأس كلّ مَعْقَمٍ راقِصٌ وعَوّاد. لم يخلُ دارٌ من عُودٍ أو كمان ، وعمرت مكتبات أهل لحج بأعمال القمندان ، وامتلأت باسطوانات وأشرطة فضل محمد اللحجي والدباشي وفيصل علوي المنازل حتى الأركان؛ ومن شاء من الشعر والغناء شرب، ومَن انتشى لعب، ومَنْ زوّر جَذَبْ ، والأرض للعبدلي والدين للديّان . سلطان الطرب فيصل علوي

طرب اللحوج حتى صاروا محلَّ حسد. وعشقوا سلام والسلام حتى صار سلام عندهم مرادفاً للحالي ، وأخلصوا في محبتهم فلم يلقوا من سلام غير الجرح والجفاء فصرخوا يشتكون من السلام إلى سلام .. و"ليه تجرحني وانا حِبّك يا ســلام ؟!"

وكانت الأغنية اللحجية عنواناً للطرب اليمني . إنها تنشر أجنحتها فوق نغمٍ مُؤَصَّلٍ ضاربٍ في الزمان. تقف على مفردة فصيحة مسكونة تحتضنُ سِرَّ العربية من غير بوح. تطلع المفردة من قلب الشاعر لا من لسانه. ويُلْبِسها الملحنُ دسمالاً غالياً من تأويله الواعي ، ومن أنينه الفاهم ، ومن شعوره الفَيّاض ، ويصدَح بها مطربٌ ماهرٌ موهوب ، ذو خِبرَةٍ واستعدادٍ وسحر؛ فتكتمل عافيتها.

الفنان محسن بن احمد مهدي يعزف لإبن حمدونإنّك تجد فيها عفير الأرض ، وطعم الدّفر، وريح الشُّقر والفل والكاذي والحنّون. فيها لوعة الشاعر بصدق تجربته، وبقدرته العالية على تصوير شوقه للّقاء، أو فرحته بالوصال الأكيد. تنتظمها قوافٍ ناطقة بحقيقة الحدث ، وأصوات بتجاورها تدلُّ على روعة الفن وسموّ الجمال ، فلا مراء ولا افتعال. وعلى ما فيها من حسيّة إلاّ أنها لذيذة دافئة ، تستقيم على الصورة أكثر من استنادها على البديع . فيها حريّة في المعالجة للحظة الغرام إلى حدٍّ لا يخدش حياء المزارع اللحجي ؛ وفيها اعتصار وجنون وغوصٌ في المثل الأعلى لجمال المرأة ، وغيابٌ ما بين الردف الثقيل والخصر النحيل ، وفيها فرحٌ لا يشابههُ فَرَحْ ... وما كان لها ذلك لولا أن كان لها البيت العبدلي خير ناظمٍ وحامٍ ومحام.

دوار الشمي منظر من لحجشربَ اللحجيُّ من (فالِج) ماء مباركاً ، وأكل من خير (المردبون وام القفع والمصباح والهاشميّة) كَدِرَاً وخميراً عُمِل من الغِرْبَة والبَيْني والصيف و.."حَبّ الصيف يحلا باللبن". غمّس كِسْرَته في صانونة الشُّقْف المعمولة من الزميطا و البامية والجنظال وبباقي ما تجود به سواني بيت عياض (آسيا الصغرى).. ثمّ حلّى بعنبا (الحبيل) المشيّم وتين (الحاسكي) وبيذان (الحسيني).. فجادت قريحته بشعر عامر بالنعومة ولطف الإشارة والابتكار والتصوير والحياة حيث تتراجع أدوات التشبيه ويغدو المحبوب هو الفل والكاذي، وهو (القرمش والمضروب) ، وحيث يقترن الموز بالنرجس والباذنجان بالبيذان، والخِيَار بالمشبّك والمكركر حيث يصلح كل شيء أن يكون فناً أو مادة للفن. وجاء الشعر اللحجي رقيق الأوزان سلِس العبارة ، تتنقّل على حروفه موسيقى لينة الملامس غنيّة الأوتار؛ فترى أبو اسحق مُستجلي أسرار الطبيعة قد تجلّى في القمندان ، وترى ابن عبدربه قد تجدّد في عبدالخالق مفتاح ، وتلقى أمين نخلة اللبناني قد حلَّ في ثوب الأمير عبدالحميد عبدالكريم .

*   *   *

لقد كتب الله على هذه الأرض أن تكون مهـداً للفكر ، ومحطّـاً للتنوير والهداية ، ومرتعاً للفن والخفة والجمال ، وبستاناً من الخير والخضرة. وكتب الله عليها أن تظلَّ مُستَباحة على مرِّ الأزمان.

إن اللحجي مدنيٌّ ووارث حضارة .. يقدّس الحياة ، ويرضى بالعيش ولو بكسرة خبز جافة ، ولا يرى ضيراً من أن يكون لبوسه "شوالاً " أو بقية من شوال مادام هو في لحج. وإمعاناً في كيد الحسّاد يخرج إلى السوق ، على تلك الهيئة ،  يرقص على توقيع شيخ مِكناس المغربي:

أيش عليَّ من الناس واش على الناس منّي  *  باتِـدَرَّع بشمله ، وبخرج السوق غنّي

أين الناس ذي يفهمون ؟!

إنّ من حق أهل لحج أن يفخروا ويُفاخروا بما لديهم من جمال ونور . يجوز لهم أن يتغزّلوا بأرضهم وبواديهم وبخيرهم وخضرتهم وخضرواتهم .. وإنهم معذورون إذا ما بالغوا في التعبير عن هيامهم بلحجهم. إن لبني تُبَني أسبقية زمانية غائرة في الزمن المعرفي ..

*   *   *

الشاعر اللحجي عارف كرامةعارف كرامه مهندس زراعي مقصود ، وشاعر عامي معدود. في شعره للمفردة المحلية عبق خاص ، ولها عنده استخدام متميز ــ  وماذا لو علمت أن لغته هي فصيحة صريحة أصيلة. في شعره موسيقية متدفقة تدفق (الوادي الأعظم)؛ ولا بدع فقد اكتسب ذلك من مهنته (هندسة الري). تعجبني موسيقاه كثيراً، وتستهويني معانيه ؛ ربما لاشتراكي وإياه في "اللحجيانية" – التعصّب لمسقط الرأس . ستجده قد أوغل في وصفه إيغالاً شديداً، إلاّ أن في طرحه الشعري تعبير صادق عن ما يشعر به قلبه ، وتنطق به جوارحه ؛ وهو يساير طبعه ، و"مَنْ خالف هوى قلبه هوى به". وإنّي أشاطره أساه وفرْحَه ، وأشايعه في "لحجانيته" فالمنشأ – كما قال ابن زيدون في "الرسالة الجدية": "مألوف ، واللبيب يحنّ إلى وطنه ، حنين النجيب إلى عطنه ؛ والكريم لا يجفو أرضاً فيها قوابله ، ولا ينسى بلداً فيها مراضعه".

والحوطة هي "أم القرى" كما نعتها مجازاً عارف العارف لبراكير الفن ، ومقاصد القصيد. وهي "حوطة النفائس".. كانت مقصداً مقدساً للإغريقي والفرعوني ، وللبوكرك والترك والإنكليز، وما يزال بها من كلّ قادم أثر.

تغزّل شاعرنا بكل شيء في حوطته ، ولولا الحياء لقطع الطرف عن ذكر قراها. لقد استأثرت بكلّ حبه ، فتغنى بأيام صباه فيها ذاكراً ألعاب الصغار (الحوك شوك) و(عبيد منضاح) .. ولم ينس حتى (حاصل) وسحوره ولا (عبدها وكركوسه)، وغير ذلك مما سنتناوله بالنقد في موضوع مستقل.

إن هذا الشعر هتاف قلب مدلَّه بحب لحج وحاضرتها المحروسة ، أطلقه صاحبه فسال على سجيته ، وجرى في مجرى الفن ، سلسالاً عذباً ، وبسيطاً وواضحاً . مدقعاً في البساطة واللحجانية عمداً وردّاً للعدوان.

يتبقى لنا أن نؤكد أن هذه الغنائية البديعة في هوى لحج وحوطتها تستحق أن يجعلها اللحجي تميمته وحرزه الثمين. ونريد أن يُعتنى بها وتعزفها أوركسترا لحجية متكاملة ، ونريد قبل ذلك أن يشترك في صياغة لحنها كبار الملحنين اللحجيين ، وان لا يتخلف منهم أحد ، حتى إذا ما ظهرت في الأسواق عجز المستمع عن نسبة لحنها لشخص بعينه ــــ  كذلك نفعلُ حين نفرح بالحياة ..

المحبة مبتغى "بنو تبني" ومعتقدهم ، والرحمة ديدنهم الغالي. الرحمة عندهم تعني اكتمال عنفوان الطبيعة، وتمام بأس طبع الإنسان ، لا "خورٌ في الطبيعة" كما رأى ابن الزيات شاعر المعتصم ووزيره ــــ  وصبر هذا اللحجي على التنانير والمسامير والسنانير، وهنا تقع المفارقة: كيف صبر، وهو الذي صقلته الطبيعة وتشكّلت منه فيه ، فأخرجته شفافاً كماء القلب الطاهر. وكيف قدر ، وقد براه العشق حتى لم يُبْق منه باقية ؛ بل من بقاياه هذه التحية / القصيدة ـــــــ إنها نشيد المجد المعجون بمواجع الفرح اللحجي المقدّس.

دار سعد – عدن

الثلاثاء, 13 مارس 2002

 

 

صباحش والمساء في خير

قصيدة في حب لحج

شعر: عارف كرامة

صباح الخير..أم الضيف والمسكينْ / وطيب العيش والمَلبسْ / وذي  بالله محروسةْ

صباح الخير..سِرّ  الفَرْح  والعيدينْ / فيش  القلب يتمسمسْ / رِضَاه انتِ ومَأنوسهْ

صباح الخير..يا كحلا رموش العين  /  عيونش هنــدية  نُعَّسْ / حليوه جم ، نَعْنُوسه

صباح الخير..رياض الورد والخدين  /  وزين الخال ذي لبَّس / وكم يا كم رسم بوسه

صباح الخير.. يا كلّ  الحلا  والزين  / عليش العقل كم  يهوَس / جمالش زين يا نُوسه
صباح الخير، كمال الطُّهر واليدين / وشَمْخةْ راس  ما يِنْكَس / فِنِي مَـن رام تَنْكُوسه

صباح الخير

صباح الخير .. ياسـاخيه فيش العطاء ألوانالشاعر اللحجي عارف كرامة

صباح الخير .. يا سـاقيه خمـــر الوَلَع إدمــان

صباح الخير .. ياكاسية ثوبش على العروان

صباح الخير .. يا وافيه الــودَّ ، حتى  الآن

صباح الخير .. يا باكية الأرض..والإنسان

صباح الخير.. ياشاكية ظلمش على الرحمن

صباح الخير

2الحوطة عام 1890

صباح الخير

صباح الخير.. يامَهدي وحِدَّاديْ / وشيخ الفقه ذي درَّسْ / دروس بانتْ ومحسوسهْ

صباح الخير.. أم اهلي وأولادي  / وحال القلب لا وسوَس / ذكر  أحــلام  ميئوسه

صباح الخير.. يا عيشي ويا زادي / خُصاري والكِسَر يُبَّس / وفـَـاقة نَفْس مَعْلُوسه

مساء الخير.. يافرشي ووِسَّادي / نسيم الصــدر والمَنْفَس / مناخ القلب، تضْرُوسه

صباح الخير.. أم الفلّ والكاذي / رَحم ربّي الذي غَرّس / تراب ارضش وفِردوسه

مساء الخير..أم السيل والوادي / نصيف الليل لا نسنَس /  يُرُدْ  روحي  بنسنوسه

مساء الخير

صباح الخير.. دِنْدَاحهْ  وفَرْحَـةْ  حبَّـهـا  الصبيانْ كيان الأشهل حفيدة الشاعر

مساء الخير..صَدَّاحهْ على صوت الطرب والدان

صباح الخير.. تفــّاحهْ  كَمَاها  في  رُبَـى  لبنـــــان

صباح الخير.. يا داحَهْ  تصـــارع  دَفّة  المُوجــان

صباح الخير.. أوَّاحــه بــها  قلــب  الوُلِــعْ  تعبــان

صباح الخير.. لِمْبَاحَهْ علــى امّرْجَاع وام صُبْحَان

صباح الخير

منظر من بلاد الصبيحة ــ لحج

مساء الخير.. عين الفنّ والمَغْنَى / فنونش  للمــلأ  مأْنَـس/ بهــا  الأنغـام  مدروسة

صباح الخير.. نُجَيم الصبح والحِنّا / مَدَارَهْ طِيبُها كمْ نَس / خِتَـام الصُّبح  تِنْفُوسه

صباح الخيرسواني (آسيا الصغرى)/ بقولش والقَرَع والخَسْ/علـى رَجْنَاش والكُوسه

صباح الخير..مسجدها وذي صلى/ طهارة قط ما تِنجَس/ ولا  المــارد وتِبْلُـوسه

صباح الخير..على ذي ما سواها بأ / بهـا شَمْلَه أنا  بلبَس/ وقطــرة ماء وبَلعُوسه

صباح الخير..لِبَادي قام يِتْخَطّى/ ومَـن يحبي وذي يدعَس/ على (نعمة)و(شمّوسة)

صباح الخير
صباح الخير يا كِـــدْرَه..لجـــوع الشــاقي التعبانالشاعر صالح نصيب4

صباح الخير يا فِكـــرةْ.. كـتبـهـا عــالم  التِّبيَــان

صباح الخير يا بــَـذرة.. لِسِرْ خافي ولا قد بان

صباح الخير ياحَضْرَةْ.. وجَذْبَة للبشر والجـان

صباح الخير ياحسـرة.. مَسَـارالدم في الشِّرْيان

صباح الخير يا بُكرة..ولِش والله عظيم الشان
صباح الخير

البيرق

صباح الخير..نصيب مسرور لقمندان / بديــع الفن ذي سوّس/ تراث ارجع لقاموسـه

صباح الخير..سُبَيت عيسى لبن نعمان/ لقائد مسرحي كرّس/جهود غابت ومدفوسة

صباح الخير..(مُغًلِّــس) شاعر الألوان/ وأشعار (الفقيه) تِلْبِس/ جديد لَزْمَان مَقْيُوسه

صباح الخير..على سعودي شجي الألحان/ضليع اللحن ما فَلَّس/لحون ما هيه مَقْبُوسة

صباح الخير.. لشيـخ الطُّمبرة الفنّان / لـِ(سُود الغرْبْ لـِعُوَنْطَسْ)/ (بلاد نُوبانْ ياْمْبوسه)

صباح الخير..على الغايب عن الأوطان / عليش يسألْ ويِتْنَدَّس / بخَيْرَه ولاّ مَرْسُوسه
صباح الخير
صباح الخير.. أهل الوهط على السََّـادة وللعِجْلان

الشاعر الغنائي علي عوض مغلسصباح الخير.. صوت يمتطْ لِـ(سَلاّمي)وهَلْ(دَيَّان)

صباح الخير.. غـربي خط واديــها، على الرعيان

صباح الخير..قمري حَطْ وغَرّد في وَسَطْ بستان

صباح الخير.. ذي يغـلـط  ويتنكّـر  وهو غلطــان

صباح الخير.. ع المُحْبَط وعِيْشَة عاشها نكـدان

صباح الخير

للقصيدة تكملة ….

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* كلمة ألقيت بمقر إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالحوطة/لحج في عام 2006م، تقديماً لقصيدة الشاعر عارف كرامة.

ــــــــــــــــــــــــــــ

المفردات: جم: كثير. نعنوسة: ناعسة (بتحبيب). نوسة: ناس تمايل وفي تمايلها كناية عن رشاقتها. ثوبش على العروان: ثوبك على العريان. حِدّادي: الحدّاد من “ حديدوه” وهي كلمة تُقال للطفل لتشجيعه على مواصلة الحبو وكنى بها عن مرحلة الطفولة. خصاري: الخُصار هو ما يقدم مع الخبز لتغميسه فيه كالفول أو العدس وغيره. ياعيشي: العيش هو الخبز، الزاد. الكِسَر: قطع الخبز المكسرة. نفس معلوسة: مسدودة لا رغبة لها في تناول الطعام. لا نسنس: لو نسنس.  دنداحة: درهانة؛ مرجيحة. داحة: الداحة نوع من الحيتان الكبيرة. لمباحة: لطور الباحة ولبلدة الرُّجاع وساكنيها الصبّيحة.

نُجيم الصبح والحنا: هي من أشهر رقصات لحج وتؤدى في الأعراس. نس: نسنس؛ سرت ريحه الطيبة. آسيا الصغرى: هو لقب أطلقه القمندان على قرية بيت عياض المشتهرة بكثرة مزارعها وخضارها. بأ: أبغي. شَمْلة: شوال. بلعوسة: أي شي بسيط يمكن بلعُه. بادي: الطفل الذي بدأ يقف ويخطو. كِدْره: هي نوع من الخبز المعمول من الحبوب وتعد وجبة لحج الرئيسية قبل مزاحمة الرز لها على المائدة.

نصيب ومسرور والقمندان وسبيت وعيسى وابن نعمان والمغلّس والفقيه: هم رؤوس الشعر الغنائي في لحج. سعوي: هو سعودي تفاحة آخر الملحنين الكبار في لحج. و” سود الغرب لعونطس، وبلاد نوبان يامبوسة” إسمان لفرقتين للطمبرة بالحوطة. يتندّس: يسأل ويتخبّر ويتقصّى. بخيرة ولا مرسوسة: بصحة أم مُتعبه والرسيس ما يشعر به العجاوز من ألم في العظام. السادة والعجلان والسلاّمي وأهل ديان والرعيان هم من قبائل لحج.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

imageأغنية( ليه الجفاء ما شان ) كلمات: الأمير عبدوه عبدالكريم ، غناء: محمد سعد عبدالله

imageأغنية ( ليه الجفاء ما شان ) كلمات ولحن: عبدالله هادي سبيت ، غناء: عبود زين