من القديسين حامل سيف ورمح وقاتل التنين ، ومنهم شعراء يحملون ألسنة ماضية، وقريحة "ماضي"، ينهدون متى لقيهم نهد ، ويتشنهجون حين تخذلهم المثانة ــ وفي ما يقولون شفاء، و"الشاعر فوق الفيلسوف بدرجتين" بحسب افلاطون:
".. أشعلت سيكارتي الأولى ، طلع الضوء . الديك ما زال مضربا منذ اقترف بطرس فعلته
فنجان الشفَة ( فايش) .. بالكاد أشعر بحرارته .. يلزمني سعلة أخرى لتستفيق جارتي ، فأنا لا أشرب القهوة ( ع السكت ) ، أحرص على قراءة بخت الأرض : بلهاء تدور حول نفسها كي لا تسقط
تذكرت معلمة الجغرافيا بنهديها ومؤخرتها التي كانت تزداد انتفاخا كلما سقطت من بين أصابعها طبشورة ... تذكرت بيض العيد المسلوق في الدست الكبير ... ذاك المراهق لم يعرف كيف يشق َ البحر بعصاه ، لم يسند برج بابل ، لم يشاهد مضاجعة من قبل فانتصف الليل وانتصف النهار ولم تغمض عيناه
مراهنا على مثانته ، شلَع سفر الخروج من دفتره ... كتبت له آلاف التوصيات ...مزقها ابي ورشها فوق رأسي ، زغردت أمي . علمت أنني سأنجب صبيا
هناك على حافة السرير ، حيث يتأرجح رقاص الساعة ليمر الوقت ، حاملا سعادينه في حرجه وحماماته في قبة القميص ، هناك ، ينتهي النهار كورقة نعوة."
(سعلة أخرى - قصة قصيرة ، من كتاب لن يصدر أبدا ، 7 مايو 2011)
ــــــــــــــــــ
جميل هذا الماردو في خياله وحباله ودندلته. خرج عن الجرّة وعليهم: يستحيل قلبه هلالاً لإفطار الجسد، ويتوسّد الشمس كتاب حياة وعمران. في فصيحه كما في عاميّه ما استجرّ هذا الدرجاني ولا دَرَج. في عاميته أنس ولطف وسحر عجيب يبرّر حماس عبود وعقل لها ؛ وعلى طور سطوره يتّحد العشق معنىً والتمرد صورة ميتافيزيقية ..فتكون حلحلة وجلجلة (زمي شفافك شوي ــ 21 مايو 2011):
زيحي عن شباكو الضو
نعسان
مدندل حبالو ع كتافِك شال
زمي شفافك شوي
بردان
لهتي بالجو
بيطلع القمر من قلبو هلال
ت تفطري ع بوسي من تمو
برمي الشمس صوبو
عطشان
معربط بهمو
طمري خيالك بخيال
هربان من دربو
يا عفاريت الموج
سكتي
غلغل بجلدو الشتي
هج ْ
نسي حالو بالباب
مفتاح أكلو الصدي
شدي ع ايدو
ت تنقط صبيعو ندي
لفيلو الشمس كتاب
يعملو مخدي
زمي شفافك شوي
انبحْ صوت الليل
ما بقا يودِي
ــــــــــــــــــ
وفي قصيدة (حين يقطر حجابك شِعراً ــ 8/6/2011) يقول ابن درجان محبوب النسوان:
لما أدوس على هذه المفاتيح الباردة وأنا الخارج الى العالم
ثملا برائحة الحبر ومهتزا على وقع أزيز أقلام الرصاص
الطويلة حينا
القزمة حينا
ومستسلما لبياض الورق
كأرملة ما برحت تفتش عن حزنها العتيق خلف النافذة ؟
يقلقني أن صمتك لم يخدش حيائي بحرف أو همز أو تنوين يشعل في ميراثي شبق الكتابة
أعترف يا سيدتي بأنني مشغول في دراسة تضاريس وجهك
وفي عد التجاعيد المحفورة في أنوثة حجابك
أستسقي الكلمات
أتسول الندى
أخترع قصيدة لأجل العبث الماكر في قدري
أنتشي
أعجبتني هنا المخالفة في خدش الحياء .. على طريقة "قامت القشة على الكرسي حتى تدين اللهيب ". حرقّنا أيها السرياني الشاعر.
ــــــــــــــــــــــــــ
ودار الأعراب حول الموائد والقدور، وحفّوا بالأرداف والأعجاز والخصور، وساروا كتلاً من لحم نحو داحس أخرى فكان جزراً وموات.. وسقط القمر على فقرائهم "مخزنين" "يقصِدون" فأصابهم المدّ ../ عبدوا (بلى) والبالي العتيق الخَلِق وأرسبوا عند "فناء زُرارة" لم يبرحوه ؛ فهذه مدائنهم تتمايل يجتاحها البرص كوشم التتار "وبابل تستند على برجها فلا تقع، والكبريت يضيء سماء (صدوم) ../ ـــ من سدوم إلى صددوم ونحن نهرب من سخط لسخط . في هذا النص البديع يدرك هذا المارد المستنير أن التعميد بماء التوبة غير مجد بل يكون بالكي أنجع ــــ وفي ناره ، من بعض إيمانه، روحٌ قُدُس:
ككبش ماعز ترجعني الى عشيرتي رائحة أنثى ، أدور حول الخيام على عجل قبل أن تصل الالفية الرابعة فلا أجد في المعاجم طللا فممن أستدين دمعا ؟ وأين سأجد موقدا خامدا لأدفىء باطنتي؟
أنا المتواري خلف الاقدار ، أخبىء عجزي في الفوانيس ، أحكها ، تنجب أساطيرا ، أسدلها كالمعلقات ، عربية من ألفها الى يائها المقصورة كاقزام الغابات ، طويلة كدشاديش المتصوفة ، تمر الصحارى من حولها كغريب لم يعرف زاروبا ، فاته وقت الغداء حين انقض على مائدته صقر الخليفة
أيتها المدائن
أيتها الممالك ، أيتها الاقطار...تمغطي ، تثاءبي، لن تستفيق الديدان في أمعائنا بعد
فليفتعل بنا الحاكم كما يشاء
وليأت الطوفان بما يشاء
ولتسقط بابل عمن تشاء
ثمود هناك...ثمود هنا
أفلتت من يد الطوفان حمامتان : ذكرا وأنثى
تفلت من يده الخليفة صقران : ذكرا وأنثى
وصلت رسالة الله ...لم تصل ...حتى وريقات دوار الشمس ذبلت قبل أن تنهي المسألة ، سقط القمر على الفقراء ، سقط الفقراء في فخ العشق ... أهتاجوا ، فاضت الكرة بالمعدمين ، فاضت قريحة الفلاسفة ورحلوا ، أطل الانبياء ، قاموا بواجباتهم ورحلوا ، قذف ماركس برأسماله في الحديقة ورحل
لن يضغط ألعازر على ( الريموت كونترول) مرة أخرى
لن يرسل لنا الرسول بريدا الكترونيا
توقف عن انتظار الصوت ، بُح الله في غزة ، اضاع هاتفه في القدس
…
لمدائن ظمأى
الخليج هناك
والبحر هناك
والملح يعجن الجوع في عرق الدراويش
هاتها ، المدائن جائعة
أذبحْ لها العجل المسمن ، أحشُ أمعاءها بالقات
لن يسقط في حضنها تمر بعد اليوم
هاتها ، المدائن مهتاجة
بابل تستند على برجها فلا تقع ، والكبريت يضيء سماء صدوم
تجمَعوا ، عشائر عشائر تجَمعوا ، قبائل قبائل تجمَعوا، مللا ، أعراقا ، أخوة بالارحام ، بالرضاعة بالفطام تجمَعوا .. لا تخرجوا من داحس ، لا تخرجوا من غبراء .. حتى النصر."
(ثورة حتى النصر ــ من كتاب لن يصدر أبدا ، 1 مايو 2011)
ـــــــــــــــــــ
في (في الطريق الى السليمانية ـ 9/6/2011) يقول ابن رشعين:
ركب الهواء حصان الرمل
فلشت الاقاليم حصائر غبارها على المدن ، ونامت
هناك رسموا ابجدياتهم بشراهة
وهناك مسحوا الضوء عن زجاج الأيام
وهناك
ثقبت أقلامهم شرانقها
أخذ حبرهم شكل النزيف .. أفلت ( الكاكا )* اللغة من أكمامه
صاحوا : هولير .. هولير*
عارية خرجت البيوت من جذورها
علقت فوق السطوح
جميلة ، لم تتبرج بعد
ممتدة ، منتفخة كسراويلها
تخفي ندباتها عن عروق الذاكرة
عروس نسيت موعد زفافها أمام المرآة
والعريس خلف الباب ينتظر
*هولير : مدينة أربيل باللغة الكردية ** الكاكا : تعني السيد باللغة الكردية
.. كأبي ليلى المهلهل يحمل هذا الزغرتاوي القِربَ على فمه ليسقينا شعراً زلالاً .. اشرب أيها المارـ دو فلو كنت كرديّة ما منعت عنك شفة.
ـــــــــــــــــــــ
الوقت سعدان والذيب مخنشل وكيف ووين بدي أحبك؟".. الله ، هذا شعر خياله مجنح كمركبة إيلياء ، كُتب بلغة مشحونة بشجن وجع أهل الحرف. روح صافية كماء السماء حاصرها همّ أهوج حتى ليس ملتجأ حتى ليس مهرب يصحّ فيها قول الصافي: لو كان همّي عاقلاً أقنعته / لكنني قابلتُ همّاً أهوجا (بالعربي المشبرح ... ما بعرف ــ 14 يونيو 2011):
عشيي كان القمر نيشان بارودي مهرهرة ، وضفادع اللي بالوادي خوتاني
فكرت فيكِ
كانت الدرب خيال والجايي عتم
والوقت سعدان عم يقلد مشية ختياريي بالكاد بيسمعو
وخوري عم يوعظ قدامن
والمبخرة متل داخون مسطم
وأنت ِ متل سراج
متل جلدة الانجيل الأولانيه
ع كتفك نعس الليل ، وبعيونك شمس الضهر
عشيي قبل ما الورد ينسى حالو بلا بكي
فكرت فيكِ
شفت بالجل الفوقاني قمر .. يمكن قمر
يمكن عتمة ضو فزعاني من خيالا
ونتفة د خني سودا بتنزل شتي
…
كل ما خلص كتاب الغزل ، بفكر حالي عم تأتىْ
وكل ما كلمات الومي تخبو ، بتخجل الدني من حالا
كل يوم رح أمرق ع كرم الحكي ، حوشلك كمشة شِعر تلبق لشَعرك
والناس صارت نواطير سهراني ع كرومها
والديب مخنشل بهيشة الوجع
قربي صوبي شوي
ليكي السما ، كومة رماد مفشكلي
ليكي الارض ، متل المقطوع من الدخان بآخر الليل
ليكي الدني خرماني
.كيف بدي حبك ؟
أنت خيال جايي من سهرة ما انبسط فيها حدا
وأنا فزيع
وين بدي حبك ؟
خلف الصقعة المجدولي ع دواير الشوب
وأنا عريان
ليش هلقد بحبك ؟
ما بعرف
في (أعلنت لعنتي .. تباركوا ، 17/5/2011) أرى مارداً متمرداً على الجمود والقعود. إنه يكرز باللعنة ، ولكنه يحدّ في قلبه لا في عقله ، وهذه ميزة في اللبناني مباركة تدنيه من الصالحين:
انفخت قلبي ، مرَ مسَاس الفدان عبر أوردتي . سرتُ . صرتُ . تبيَنت جوربا منسولا فوق الركبة بكثير . ضحكت تلك الغابة القصيَة مني
لم أترك كرة ألا وأدخلتها في مرمى ذاكرتي
لم أترك نبريشا ألا شحطته خلفي
لم أترك في الجارور سعدانا واحدا
تحامل الدوري عليَ. اصطادني. ملع رقبتي. نتف ما كثف من الشعر في بدني، وأنا أراقبك تخافين على خوفي ، فأغار
أنا الضابط الكل، أساير الطواحين المتقاعدة ، أبيع فستق العبيد ، أوزع الصعتر مجانا على أهل البلد
أخاف أن يعشعش النمل في قدميَ
تقاطعني الهواجس حول مزراب السطح. يسطم رأسي. تصبُ أمي رصاصة. تتأكد أنها صيبة عين. أحمل سريري وأمشي. لن أبتعد عنكم ألا لأدخل بيت الخلاء
أنا التركة من زمن ما ، أطرح شاربيَ بالمزاد العلني، العجوز دائما تكسب ، تغلق خلفي نمليتها، أتنشق عفونة الثراء، أخدع البراغيث الكسالى
أنا مسحوق الغسيل الابرص. أفتح البحر أغلقه. أبردخ النحاس. أكشف بخت الشعراء. أشتري حديدا عتيقا للبيع. أسكبه. كالمخاط أبني قلاعي
أنا من أزلام الرب المعتكف. لن أكون على الحياد. لن أترك لكم شيئا أكثر انتصابا. فقط بعض الأحياء يقشرون اللوز ثم يتثاءبون
أعلن أضرابي عن ممارسة العادة السرية العلنية بكل الأحوال
أعلن التزامي بكل طلبات القديسين ، المحليين والأجانب
أعلن التزامي بقوانين كوكب الارض
أعلن لعنتي .. تباركوا
ـــــــــــــــــــــــــ
في قصيدة ( قجانة الفيْ ــ 12 يونيو 2011) يقول أبو رايان:
لملمت عرق بيي من قدام الباب
وتعب أمي من جواتو
لفيتن هديي
خديها
شعري نصو هر
والبقي منو شاب
ووجي ضجر من ذاتو
أنت مسا
مفركش بغيماتو
زم الغياب
شوي
قطفتلك الشمس
خديها
شلَع الصبي جلدة الكتاب ؟
تركيه يخزقا
بكرا بيقضي حياتو
يلملم نتاتيف
ويرجع يلزقا
كسرتلك قجانة الفي
خديها
كلما أصابت أدبنا نوبة من جرّة ، كان لنا بكم أنتم اللبنانية مَخرج منها ومُعتصر .. شتان بين الحشف (الحالي) والمشمش اللبناني. حيّاك يا زين الشباب.
ــــــــــــــــــــــــ
ألَفَ العربي العقم وتآلف معه وحالفه.. تطحنه الكواكب تبغاً وقمحاً باردا / أرملُ ذو نعش ووحيد ، تبقّى في قرارته بعض من سقوط قانِ ، وذكرىً من قاناه../ شاعر مُستَنبَذ مستنفَذ وألم. في هذا الزغرتاوي أريحية العربي الخالص ، وفيه مسحة ألم كالتي للشاعر القروي وهو يشبهه في شوقه لأمه ، و"هاشلتهما" واحدة:
بربارتي هل بعد فيك / من الأحبّة لي بقيّة * أمّاً تراقب عودتي / وأخاً يردُّ لي التحية
يحمل اللبناني حلمه وشوقه وخشبة آلامه في قلبه وطناً أكان برازيلياً أو باليونان ، أو درجانياً من أنصار سليمان وتُباع أبونا أسطفان:
قدماك عاجزتان والقتال على الابواب
كان المساء دخانا .. فمن أين أضيْ القمر؟
ومن أين أفصل الشمس عن عشب الشتاء ؟
مشى الجفاف وتشقق الصبار والاسماك في القاع ترمق الماء بكآبة
كم دمعة يحفر النهار في وجهي ؟
أتقيأ الهواء
والصباح براز المساء
كم تخجلني الاخبار القادمة من البحر
والاخبار الراحلة عبر البحر
كم يخجلني البحر
….
أطفال قانا عند الاسوار ، ينزفون
تدخل وجوههم في نبضي المخنوق
كل وردات بيتنا تنزف : وحدنا نقاتل
عيون القرش في وجه السجَان والسجين
من يأخذ المرجانة أولا؟
تمتصٌ ( أنصار ) الذكريات من أمعائه
عاد
بلا ثور ولا حقل
أمسك بالطائرة من خدِها ونام
ـــــــــــــــــ
وفي قصيدة (على سيرة القنبلة المنوية ــ 3/6/2011) نراه يقتحم السبت ويعطي تلاميذه سنبلاً ويسقيهم رحمة ، ولا يعتدي على التقدمة.. لباسه الشِّعر وعصاه من الزعرور تكره الضباع رائحتها، وفي عبّه صليب مار مارون يحميه من عيال الشياطين:
"السياج شائك ما يكفي لاستنفار الخصائص المكونة للغابات . هناك رسم الضبع خطا من رائحته ، وهناك ترك قيأه ناطورا وبوله علما ، وهناك تنكر بواقيه خوفا من القنبلة المنوية. مستشهدا خرج عالما بأن اللصلصة عقابها الموت ، فمات من خلف عينيه . أفلت الصبي من فلسفة العقم ، لم يعرف مذهب عمر !! لم يسأل عن أحقية علي !! كان همه أن يقطع المسافة بين كنيسة المهد والأقصى ، لم يجد سجادة ولا ماء ، فتوضأ بدمه وعلى ورق الارض وشم ركعته الأخيرة."
في قصيدة (عُدْ سأؤ من بك من جديد ــ 26/4/2011) أغمض الدرجاني عينيه "كي لا يراه أحد"، وتابع فبلغ المحجة بقلب ملؤه حيوية وإيمان ، وقفز شاعريةً موفقة:
تجيئين من نومي كالندم على خطيئة لم أرتكبها بعد
يداي مضمومتان الى صدري ، ملتصقتان كورقتي خس
عيناي مغمضتان كي لا يراني أحد
فمي مفتوح كرضيع
أنتظرت شفتيكِ لدهر ، فدفش (البونا) البرشانة الى سقف حلقي
علقت
لم يكن لدي ما يكفي من الريق لابتلاعها ، والاجاجين في بيت العريس لا لسحة فيها
دمي لا يصلح لصنع النبيذ
أنا المولود في زمن القحط والموسم العاطل
وأمي مبحوحة من يوم جنازته
وانا ما زلت أنتظر
ــــــــــــــــــــ
وفي قصيدة (ساعتي لم تأت بعد ــ 18 أبريل 2011) يقول خيي نهيد:
المساء عار
والأجاجين طافية الى الشفة السفلى
العروس غارقة بفرح لا أفق له . وأنا أنتظر نهارا ماطرا ، مطليا بالازرق الازرق
كان البرص يجتاح ثدييك وحلمتيك
وكان العمى يلف المكان
المخلع كان قد نسي عصاه تحت شجرة الكيناء العتيقة
والهيكل عابق برائحة الدنانير الطيبة
والله ما انفك يعد العدة لساعتي التي لم تأت بعد
لماذا كنت عارية في تلك الدروب الموحلة ؟
سيرجمونك بلا شفقة
الله كم يستهوني هكذا إيمان.. أتذكر بيت فاجي الذي عند جبل الزيتون ورسل يسوع والأتان، وابنة صهيون .. وتراني أهتف بفرح: هوشعنا لهذا الدرجاني الذي في نصوصه شفاء لاضطراب النفس..
ــــــــــــــــــــــــــ
* هذا ليس مقالاً بل بعض من تعليقاتي على نصوص لصديقي الشاعر نهيد درجاني اللبناني المنشورة بصفحته على الفايسبوك.
** صفحة الشاعر على الفيسبوك (http://www.facebook.com/nahid.derjani)
*** مدونة الشاعر (كتاب لن يصدر أبداً ــ http://nderjani.blogspot.com)
**** صور بلدة إهدن بزغرتا مأخوذة من موقع (http://lebnan.org)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغنية (على شانه ) كلمات ولحن: محمود علي السلامي اللحجي ، غناء: اللبنانية هيام يونس
أغنية ( بعد أيه ترجع لقلبي ) كلمات ولحن: محمد محسن عطروش ، غناء: عبود زين