كلمات: الحسين الغراز ، اللحن: تراث صنعاني ، غناء: عوض المسلمي وفيصل علوي وحسين محب
المقام: حجاز اليمن والحسيني على درجة النوى، الإيقاع: دسعة كبيرة أولى (8/11 أو وسطى 4/4)
يا هــــلال الفَــلكْ * يا خُشفْ يا ساجي الاعيانْ * يا بديــعَ الجمــــــالِ
مهجـــتي منــزلكْ * ما حلّها غيـــرك انســـــان * وسواكْ ما حـلا لـي
أنت بالله مـَلَــــــك * أم أنت من حـور رضــوان * أظهرتكَ الليالــــــي
بالـــذي كمّـــــلـكْ * وانشاك ياغصن من بـــان * أنْ تعطَّفْ لحالـــــي
بيت
يا شقيقَ القمـــــر* لو ساعدَتْ فيكَ الاقــــــــدار* باللقـاء والتدانـــــي
أشهدكْ في السمر* وأسمعكْ صوتَ الاوتـــــــار* باختـلاف المعانـــي
واجتلي في السـحَر* خمرَ العنبْ بين الازهـــــار* في ريــاض التداني
ليتنـــــا قـبّـــــــلكْ * واشتمّْ عرفك والاوجـــــان * بعـــد رشف اللآلـي
بيت
يا هزار الغصون * ما لك اذا ما الصـــباح لاح * نُحْتَ فـــوقَ الأراكِ
أومعك شي شجون * مثلي فلي دمع سفـّــــــاح * سالَ من جفن باكي
قل لحالي المجون * لو زرت صَبَّك في الاصباح * ما وقعْ في الشباك
إنْ هجـــرتهْ هـَلَكْ * ما زاد عرفْ قط سلــــوان * فادركـهْ بالوصـــال
بيت
والصـــــلاة تبلُغَكْ * يا سيّد الإنس والجــــــــان * يا حميـد الخصــــال
ما تعبَّــــــــد مَـلَـكْ * لله في كل الاحيــــــــــــــان * في سواد الليـالـــي
ـــــــــــــــــــــــ
الشاعر: الحسين بن موسى الغرّاز (الخيّاط) (ت. 1727). نشأ في صنعاء وقال الشعر الجيد وتوفي عام 1140هـ/ 1727م. هذا كل الذي توصل إليه الدكتور محمد عبده غانم فأورده في كتابه: (شعر الغناء الصنعاني .دار العودة ـ بيروت ،ط2 1980م. ص 366).
المطرب: عوض عبدالله بو مهدي المسلمي صاحب شبوة، (1907 ــ 1975). يُعرف بـالأعمى لأنه أصيب بالجدري وهو في سن الثانية عشرة وفقد بصره. ولد عام 1907م عند بلدة (بئر علي) في طريق ارتحال أسرته إلى حضرموت فلقب لذلك بـ(عوض البير). نشأ بالشحر بحضرموت وتعلم هناك العزف على السمسمية وتغنى بأغاني مطرب حضرموت الشهير سلطان بن الشيخ علي هرهرة اليافعي. ثم رجع إلى عدن في 1928م وصادق فيها المطرب محفوظ غابة وصاحبه في حفلات الزواج كعازف إيقاع ومغني، ثم ما لبث أن صار المسلمي مطرباً مستقلاً مشهوراً. إلى جمال صوته كان المسلمي جيد في أدائه وجاد، يتقن أداء الألوان اللحجي والصنعاني واليافعي. وقد حضرت له في صباي عدة حفلات بقريتي. في 1984 أصدر قريبه الشاعر أحمد بومهدي كتاباً عنه: (المسلمي : حياته وفنه). توفي في 1 نوفمبر 1975 بعدن.
المطرب: فيصل علوي سعد ( 1949 ــ 2010 ). ولد بقرية (الشقعة) مديرية تُبَن محافظة لحج. احترف الغناء صغيراً بالتحاقه بالندوة الموسيقية اللحجية في العام 1959م بمعية كبار شعراء لحج ومطربيها. ومنها صدح بأولى أغانيه (أسألك بالحب يا فاتن جميل) من شعر أحمد عباد الحسيني ولحن صلاح ناصر كرد و (ورا ذي العين ذي تدمع) كلمات عوض كريشة ولحن صلاح كرد.. تميّز بعزفه الجميل على العود، وبصوته الجهوري الأخّاذ. صوته كثير الأفانين ، فيه شجىً وشجنٌ يبيد ، لذيذ في جوابه والقرار. فيه نَفَس رجولي جليل ، وفيه نغمٌ أخّاذ تميحُ فيه المعاني وتتركّح. بعد وفاة أستاذه الموسيقار فضل محمد اللحجي، غطّت شهرة (أبو باسل) كل جزيرة العرب، وغدا مطرب الجزيرة الأول بلا منازع. غنى في القاهرة وبيروت ولندن، وطاف أصقاع المعمورة يحمل شعراً ونغماً صافياً ضافياً، ومحبة وسلاماً. لقد كان أحد أعمدة الأغنية اللحجية في دورها الثالث. كتبنا عنه كتاب:(المقامة اللحجية: نحن للطرب عنوان). توفي في عدن في 7 فبراير 2010م.
المطرب: حسين محب. مطرب صنعاني ناشيء ومؤد جيد لأغاني التراث الصنعاني. في صوته شجى ، وفي أدائه إطراب ، وفي عزفه على العود تقدم مقارنة مع مطربي اللون الصنعاني الذين جاءوا قبله. له حضور وقبول في الحفلات الشعبية في صنعاء ونواحيها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغنية ( يا هلال الفلك ) كلمات: الحسين الغرّاز ،اللحن: تراث صنعاني ، غناء: حسين محب
أغنية ( يا هلال الفلك ) كلمات: الحسين الغرّاز، اللحن: تراث صنعاني ، غناء: عوض المسلّمي
المقام: حجاز اليمن والحسيني على درجة النوى، الإيقاع: دسعة كبيرة أولى (8/11 أو وسطى 4/4)
التدوين الموسيقي: عبدالقادر قائد اللحجي ، محاضر في النظريات الموسيقية / عدن