شريط

6‏/12‏/2014

طرب لحجي: الدهر كُلّهْ عِمَارة

كلمات: عبدالله هادي سبيت ، اللحن: تراث لحجي قديم ، غناء: مهدي درويش

المطرب مهدي درويش وعبدالرقيب اللحجيوجدت  الأغنية في مخطوطة كتاب للشاعر عبدالله هادي سبيت بعنوان: "أحمد فضل القمندان: شاعر وفنان" تحت عنوان فرعي: من ألحان السابقين"، وهي في الأصل حلقات مسلسل قدمه سبيت من إذاعة عدن عام 1971م. وقدم هذه الأغنية كمثال على نغمة الدان؛ وبنى عليه سُبيت نظماً هذا المقطع .. وقدمه بصوت المطرب مهدي درويش وعلى عود محمد علي الدباشي. وقد سمعت على هذا اللحن أغنيتين: (الدهر كله عمارة) من شعر صالح فقيه ووضع لها الشاعر والملحن الأمير عبدوه عبدالكريم لحناً آخراً، وأخرى من نظم الشاعر حسن أفندي اللحجي هي: (يا زين لو قفلوا الأبواب جي لك منين).


السيل في وادي كبير الحسيني

….….…   الدهر كلّه عمارةْ متى يكون السُّكون  ….……..

 

ما بأ ولا مال با زيّـــــد حيـــــــاتي بنون

هذا وهـــــــذا وهـذا قصـــــدهم يورثون

وكــل حَــــــــد له بجنبه ابن قــرّة عيون

ووسط حلقـك لذي هُــــم ينودوا السنون

يصبح لبن ذاك ذي تكسب وذي يكسبون

 

ـــــــــــــــــــــــــ

 

الشاعر والملحن اللحجي ابن هادي سبيتالشاعر والملحن: عبدالله هادي سبيت ( 1918 ـ 2007 ) شاعر غنائي مجيد، وملحن وعازف ومغني متميز. ولد بالحوطة ـ لحج. عمل وكيلاً للمعارف في السلطنة اللحجية سنة 1948م.كان واحداً من رواد النهضة الفنية التي أسسها الأمير أحمد فضل القمندان بلحج. يستقيم شعره على الصورة ورقة المفردة وموسيقيتها وفيه تضمينات و(allusions) تدل على سعة قراءته في الأدب العربي. كتب ولحن القصيدة الغنائية والوطنية ، وكتب النشيد الديني. يجنح بعض شعره الغزلي نحو الصوفية. من أغانيه المشهورة: (يا باهي الجبين)، التي تغنّت بها كل اليمن عام 1957م، (القمر كم با يذكرني جبينك يا حبيبي)، (سألتني عن هوايا فتناثرت شظايا) و(هويته وحبيته) التي بثتها إذاعة صوت العرب بصوت إسكندر ثابت، (لما متى يبعد وهو مني قريب) التي غناها إبن حمدون وطلال مداح.. ترك لنا عدة دواوين منها: (الدموع الضاحكة)، (مع الفجر)، عام 1963م، (الفلاح والأرض) ملحمة شعرية بالعامية نشرت عام 1964م، (الصامتون) عام 1964م و (أناشيد الحياة) 1974م، و(رجوع إلى الله) بالفصحى عام 1974م..  نشرنا عنه كتاب: (عيش بالمرّ نشوانْ) وضم المداخلات التي قدمت في ندوة كلية التربية ـ صبر، لحج في 17 يونيو 1996م. توفي في 22 ابريل 2007م بمدينة تعز وقبره فيها.

الفنان مهدي درويشالمغني: مهدي درويش فرْدين العزيبي ( 1944 ــ 2008 ). ولد بحوطة لحج حارة مساوى. درس في المدرسة المحسنية، ثم اشتغل ممرضاً بمستشفى الحوطة. هو مطرب مقل مجيد ، وله صوت مُطرِب ومُفرح، إعتمد عليه الأستاذ عبدالله هادي سبيت عند توثيقه لألحان لحج وإيقاعاتها المتعددة. بدأ الغناء صغيراً عام 1956م؛ وكانت أولى أغنيه (يا للي تركت الدمع) وغناها على مسرح (البادري) بعدن ونال بها شهرة واسعة.. ثم انقطع عن الغناء لظروف اجتماعية لفترة. وبعدها عاد ليضيف إلى ديوان الغناء اللحجي روائع أخرى منها: (حالي يا عنب رازقي) ، (ياللي تركت الدمع) ، ( يقولوا لي الهوى قسمة)، (يذكرني القمر خده) من شعر نصيب ولحن فضل اللحجي .مات عام 2008 بالحوطة.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  غناء: مهدي درويش