كلمات ولحن: جابر رزق ، غناء: عبود زين (الربان)
المقام: الحجاز ، الإيقاع: صوفي تهامي (8/21) ولهم ضرب آخر 8/6
جابر أحمد رزق شاعر ومنشد مجيد. ولد عام 1842م ونشأ في قرية (القابل) من وادي (ضهر) في محافظة صنعاء، وعاش متنقلاً بين مدينتي صنعاء والحديدة، كان يتنقل بين البلدات ليغني الموشحات اليمنية على آلة الطرب (القنبوس) التي كانت محرمة وقتذاك، ولما دخل الأتراك مدينة صنعاء عام 1872م، تزايد نشاطه الفني لتسامح الأتراك مع فن الغناء .. ثم انتقل إلى مدينة الحديدة والتقى بعلامتها (عبدالباري الأهدل) الذي نصحه بالابتعاد عن آلة (القمبوس)، والاكتفاء بالإنشاد؛ والمرجح أنه مات بها عام 1902م.
له ثمانية مؤلفات لم يعثر منها سوى على ديوان شعر واحد هو (زهر البستان في الغريب من الألحان) صدر عن دار الكلمة للنشر ــ صنعاء. ، 2- زهر البستان في المخترع من الألحان ، 3- سجع حمام القصور في المنظوم والمنثور 4- مستقطر النبات في الباقيات الصالحات 5- الذخيرة الكبرى في مدح أهل البشرى 6- قلائد الأبكار الحميني ، 7- كنز المخلصين لسعادة الدارين، 8- الفتوحات الوهبية في نظم السيرة وروائح الأنفاس المحمدية في جامع المواهب الصمدية (مجلد واحد). وقد جاء سرد هذه الكتب في مقدمة الشاعر لكتاب “زهر البستان في الغريب من الألحان” الذي عثر عليه في مكتبة السيد العلامة عبدالله حسين قاصرة الأهدل ببلدة المراوعة بمحافظة الحديدة. (أنظر: “شعر الغناء الصنعاني” للدكتور غانم، 1980.ط2، دار العودة ـ بيروت، وموقع الشاعر على الفيسبوك)
ربّ حُسن المختم
رب حُسن المَختم * شأنُـكَ الكرمْ
بالرسـول الأعظم * أشـرفِ الأممْ
* * *
يا بديـع المبسم * ثغـرُكَ ابتسم
ورد خدّك مِنْ كم * والحــلا بِكَـم
شمّهُ لا يُحـرَم * قــل لـنا نعَم
نَسْع جيدك / يا حـالي الوَرَشْ
في بَديْـَدك / مـا روّى العطش
في خدَيدك / وردٌ قـــد فتـش
والسويدا مَحْرَم * والحَشَا حَرَم
* * *
مَن تعلّــم يعلَــم * أدرَكَ الحِكَــم
والذي لا يفهــــم * فهو كالعـــدم
ما لطـرفـك / يبدأ بالحِرَشْ
مَن يصيدك / يا ريم الحَبَش
بالأجـــــلِّ الأعظم * مسّه السقــم
رؤيتك تجلي ام هم * سيــد الأمـــم
* * *
رب حُسن المَختم * شأنُكَ الكرمْ
بالرسول الأعظـم * أشـرف الأمم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ