كلمات ولحن: السيد حسين أبوبكر المحضار ، غناء: ... والجسمي والملا
في شعر المحضار وفي ألحانه بساطة وعفوية وبداوة مستملحة. في شعره صور قريبة صادقة لا تصنّع فيها. يبني المحضار نظمه على الجناس ورد العجز على الصدر وهي ميزة شعر العامية في حضرموت. وفي ألفاظه ومعانيه "حضرموتية " حالية كأنها عسل دوعني من الشِّعْبة ـــــ والمحبة :
**** ولاشي في المحبة لوم ****
لا ذكــــرته حبيبي ما يجيني النوم
والمسابيب يبغــوني قِنَــعْ وانسيه
كلمــا عاتبـــــوني زاد عشقي فيه
* * *
ظلم شلَوا حبيبي واحرمــوني أياه
ظنـوا اني اذا قـــــــد غاب بتناساه
* * *
ما دريت أيش يقصد منّي الحــاسد
ما درى أنّ قلب الحــــر له واحــد
* * *
ذا منى النفس هذا سلوة الخـــاطر
ذا ربيــــع الهوى ذا لوحة الشاعر
لو طلب ما طلب بالروح انا بفــديه
كلمــا عاتبــــــوني زاد عشقي فيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر: حسين أبوبكر المحضار (1930 ــ 2000). ولد في مدينة الشحر بحضرموت عام 1930م في بيت أدب ودين وتصوف. فجده لأبيه هو الشاعر حسين بن حامد المحضار، وجده لأمه الشاعر صالح بن أحمد خمور. تلقى تعليمه في مدرسة مكارم الأخلاق في الشحر ثم أتم دراسته في رباط الشحر دارساً القرآن الكريم وعلومه والفقه والتوحيد وآداب اللغة والنقد. هو شاعر شعبي يرتجل عفو الخاطر وينظم على السليقة. في شعره بساطة وعفوية وبداوة مستملحة ، وصوره قريبة صادقة لا تصنّع فيها. يبني المحضار نظمه على الجناس ورد العجز على الصدر وهي ميزة شعر العامية في حضرموت. له أربعة دوواين: دموع العشاق 1966م، إبتسامات العشاق 1978م، أشجان العشاق 1999م، حنين العشاق 1999م. توفي في 5 فبراير 2000م في مدينة الشحر.
المطرب: خالد المُلا. هو مطرب كويتي أسود اللون أبيض القلب والعطاء. وهو صاحب ذوق رفيع وعازف عود جيد ومؤد جميل. في طربه سلطنة وحلاوة وطلاوة وإلمام بمعاني ما يغني وهو أمر يفتقر لمثله كثير من المطربين في بلادنا العربية ؛ بل وجدته دقيق في انتقاء أغانيه من حيث لحنها ومعناها، وأكثر من ذلك للرجل قدرة على الارتجال والنظم بداهةً حل الغناء بنظم يتدلى من شجرة الشعر أو يدانيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ