كلمات: ؟ ، لحن وغناء: محمد علي الدباشي
هذه الأغنية تقوم على لحن الجمّالة. هذا حاديهم حين يشدون القافلة من حوطة لحج ويتأكدون من وضع حمولتهم على ظهور المطايا فيتجهون نحو بلاد الحواشب وردفان ويافع والضالع ، وتجد في النص انتباه المسافرون للنقطة الحرجة في طريقهم وهي (سيلة بِلَة) في بلدة (الراحة) الحوشبية التي تقف عائقاً حين يدفّر (وادي تُبَن) بالسيل. لا أعرف لمن الكلمات، أما اللحن فهو وضع المطرب الدباشي بناه على على (إيقاع الزبيري) وهي رقصة لحجية معروفة.
من لحج الى الرَّاحة
الليـــل وا عـــوّل روّح الليل * هيــــــا بنا هيا نسـري الليــل
شدوا مطــــاياكم شدوا الليـل * من لحـج لَلراحة شـدّوا الليل
شد الجمل وا بَنْ مسى الخيل * حمّل وزِنْ حملكْ لا يقع ميل
شوفوا القمر شعشع غنوا الليل * غنوا لنا الليله دان وا ليـل
وأنت وا شاعر كيلنـــا كيــــل * قــد المطر حَطّتْ روّح السيل
وادي تبن خطّر ضيّـع الخيـــل * من لحج للراحة شدّوا الليل
ـ
ــــــــــــــــــــــــــ
المفردات: وا عوّل : كلمة نداء: يا عيال؛ يا فتيان. روّح الليل: أقبل علينا. لحج: هي بلاد لحج في السلطنة العبدلية ويُقال لعاصمتها (الحوطة) لحج أيضاً. الرّاحة: بلدة من بلدات الحواشب. شد الجمل وا بَن: يا إبني شد الجمل. وادي تُبن: هو الوادي المشهور ويمر بالحواشب فلحج ثم يصب في بحر عدن. خطّر: دفّر ويُكنى عن امتلائه بسرعته وخطرته.
الشاعر: لا أدري لمن هذا النص
المطرب: محمد علي الدباشي (1927 ــ 1983) واحد من أوائل المطربين بلحج. ولد بقرية (نوبة عياض) محافظة لحج عام 1927م، وعاش بالحوطة ، واشتغل موظفاً بسيطاً بمحلج القطن. مارس الغناء في المخادر والحفلات العامة فذاعت شهرته، وتميّزت أغانيه ببساطة مواضيعها وقربها من العامة. غنى للقمندان (طبت يالمضنون) وغيرها، ولمسرور مبروك: (عشق الطفر بس لا كانه) و(شل الشلن واصرفه سنتات)، (يا زمان النور) ولصالح فقيه (شراحي سمّعوا الأوظاف)، ولعلي عوض مغلّس (من فين لي قلب صابر) ، (عيش يا هذا وبا تنظر عجب) ، (قال أبو مهدي) ، (قال أبو محمود وأحمد) ، (يا دُرّ في دار عامر)، و(كانت محبة لي) وجميعها مسجلة بإذاعة عدن، وغنى لآخرين منها على الاسطوانات: (من لحج للراحة شدّوا الليل)، (فليعيش الثوار)، (كثّروا بالهرج والمكسب عمى). توفي في الحوطة مساء الجمعة 18 فبراير 1983م.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لحن وغناء: محمد علي الدباشي